انتفاضة من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة تندد بالإرهاب

شهدت جامعة المنصورة انتفاضة طلابية ظهر اليوم، بعد خروج الآلاف من طلبة الكليات وأعضاء هيئة التدريس، وعمداء الكليات ومحافظ الدقهلية اللواء عمر الشودافى، والدكتور محمد القناوى، ونواب رئيس الجامعة الحاليين والسابقين، للتعبير عن غضبهم الشديد من الحادث الإجرامى الإرهابى الأخير بالعريش، وتأكيدهم على مساندة كل أطياف الشعب المصرى للجيش المصرى وللقيادة السياسية، حيث بدأت المظاهرة من أمام كلية التربية بنحو أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، وعضو هيئة التدريس حاملين الأعلام المصرية وصور الرئيس ولافتات تندد بالإرهاب الأسود وبجماعة الإخوان الإرهابية منها (ننعى شهداء الوطن الأبرار -جامعة المنصورة تدين الإرهاب الأسود - معا لدحر الإرهاب الأسود - جميعا لمواجهة قوى الظلام - طلاب جامعة المنصورة ضد الإرهاب الإجرامى ) ورددوا الهتافات، التى تنادى بالقصاص الفورى والعاجل من الإرهابين ( القصاص القصاص – الشعب يريد إعدام الإخوان)، كما هتفوا للشهيد المصرى ( ياشهيد نام واتهنى وإحنا وراك لباب الجنة – لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله )، كما هتفوا للجيش المصرى ( من الإسكندرية للسلوم الجيش المصرى حديد فى حديد )، وطافت المظاهرة كل أرجاء الجامعة حتى مبنى إدارة الجامعة .


وقام الدكتور حسن عتمان، نائب رئيس الجامعة السابق بإمامة الآلاف وأداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء، وحملت الطالبات علم مصر، وهم يرتدون الملابس السوداء.

وأكد المحافظ أن مصر محفوظة دائما بأبنائها وأنه لا يمكن أن ينال منها أحد طالما أن جيشها من أبناء الشعب المصرى بخير.

وأضاف رئيس الجامعة أن شهداء الحادث الإرهابى هم أهل كل المصريين، ولا يمكن لأحد أن يحمى مصر أو الجامعة إلا بشبابها وتجمعت 24 فتاة من طالبات جماعة الإخوان الإرهابية للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين، بينما قام طالب من داخل مدرج عبد الفتاح حسن بكلية الحقوق بالهتاف ضد الجيش، عقب انتهاء الفعاليات، وفر هاربا بعد أن قام المئات من الطلبة بمطاردته للفتك به.