مرسى لن يعود إلى قصر الاتحادية إلا على جثث شعب مصر

والله لن يعود مرسى إلى قصر الاتحادية حتى لو قتل الإخوان نصف الشعب المصرى، والله لن تعود عقارب الساعة إلى ما قبل 30 يونيو، والله لن يعود مرسى إلى قصر الاتحادية إلا على جثث شعب مصر، هذا هو القسم الذى أسمعه فى الشارع المصرى منذ أن سمع عن ارتكاب جماعة الإخوان وتنظيمها المسلح المعروف باسم أنصار بيت المقدس جريمة قتل 30 جنديا وضابطا فى الشيخ زويد شمال سيناء الجمعة الماضى وهى الجريمة التى هلل لها أعداء الوطن وبكى منها كل محب لمصر، خاصة أن الجريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وهو ما يجعلنا نطالب بمحاكمة كل من تسبب فى هذه الجريمة البشعة حتى لا يضيع دم أولادنا، وإذا كنا نتهم الإخوان بارتكاب هذه المجزرة فإننا نتهم أيضا بعض المسؤولين الآن بأنهم قصّروا فى حماية شهدائنا من أيادى الغدر التى وصلت إلى حد اختراق كل أجهزة الدولة.

وإذا كانت جماعة الإخوان وتنظيمها الإرهابى قد ذبحوا جنودنا فى سيناء فإن هناك من مراهقى هوجة يناير من يشجع هذه الجماعة على عملية الذبح الحرام لجنودنا، فهذا المراهق المدعو علاء عبدالفتاح يسخر من جيش مصر فيقول: «هنسمع خبر استدعاء فالكون لتأمين سيناء إمتى؟» هذا هو علاء عبدالفتاح مراهق هوجة يناير يسخر من جيش مصر، فهل يستحق هذا العلاء أن يشرب من مياه النيل ويعيش بيننا؟ أعتقد أن كم اللعنات التى تطارد هذا العلاء سوف يهزمه فى نهاية المطاف، ولن ينجح هذا المراهق وجماعته فى هزيمة جيش مصر، وما حدث من مؤامرة فى 28 يناير لن يتكرر حتى ولو قتلت الجماعة نصف الشعب المصرى، فلن يرى مرسى وجماعته قصر الاتحادية مرة أخرى بل أراهن على أن مرسى وجماعته ومن يشجعهم أمثال علاء عبدالفتاح والمراهقة أسماء محفوظ وقبيحة الوجه توكل كرمان، كل هؤلاء سوف يتم سحقهم بأقدام شعب وجيش مصر، وأقسم بالله العظيم أن دماء كل شهيد من الجيش والشرطة لن تذهب، وإذا كان نشطاء الغبرة يرفعون شعار «يانجيب حقهم يانموت زيهم» قاصدين قتلى هوجة يناير فإن شعب وجيش مصر لن يناما حتى يقتصا من قاتلى شهداء سيناء منذ الإطاحة بحكم الإخوان وحتى الآن.