منذ أن ابتلى شعب مصر بهوجة يناير 2011 وحتى اليوم وهناك عدد من المفردات والكلمات التى تحولت إلى وظائف لبعض الصعاليك والمراهقين والمتنطعين ممن خربوا البلاد والعباد، ومن أبرز تلك المصطلحات التى يروج لها الإعلام المصرى منذ 25 يناير 2011 لفظ «ناشط.. سواء سياسى أو حقوقى» وكلمة «الثورى.. قومى أو إسلامى»، مثل هذه الألقاب التى استخدمها مجموعة من المراهقين والمتنطعيين والمتآمرين لحرق مصر بالشائعات تارة وبالظهور على الفضائيات المشبوهة تاره أخرى من أجل الحصول على آلاف الدولارات، لم يعد من المقبول ومصر يتم حرقها يوميا ويقتل أبناؤها من الجيش والشرطة أن يخرج أحد المراهقين الذى يسبق اسمه لقب «ناشط أو ناشطة سياسية» لكى ينظّر ويقدم حلولا استراتيجية بالرغم من جهله المطلق فى أن يقدم أى حل، بل إن البعض يستخدم هذه الألقاب لكى يشتم ويسب جيش مصر، وهناك وسائل إعلام تقوم بالترويج لهذه البذاءات التى هى أصل عملهم منذ هوجة يناير وحتى اليوم، خاصة أن بعضهم مازال يعتقد أنه صنع «ثورة» وأنه «حرر» وطنا، وهى أوهام «ثورية» لهؤلاء المراهقين الذين يجب أن يعرفوا الحقيقة، وهى أن جيش مصر هو الذى أطاح بمبارك ومرسى، ولولا جيشنا العظيم لما كانت هناك يناير أو يونيو، وهذه الحقيقة التى يعلمها كل مصر ويتجاهلها مجموعة المراهقين أمثال أحمد ماهر، وعلاء عبدالفتاح، وأحمد دومة، وزياد العليمى، وكبير المراهقين محمد البرادعى، وعبدالمنعم أبوالفتوح، وبالتالى فإن استمرار وسائل الإعلام استخدام لقب الثورى أو لقب الناشط قبل كل اسم من أسماء هؤلاء المتآمرين يعد جريمة فى حق الوطن والمواطن الذى أصبح كارهًا لكل هؤلاء، خاصة كتيبة الشامتين فى شهداء جيش مصر من أمثال المراهق الفاشل «علاء عبدالفتاح».
إذًا على كل من يعمل فى مجال الإعلام «صحف أو فضائيات» أن يقوم بإلغاء ألقاب مثل ناشط وثورى لكل مراهق، وأن يسبق كل اسم من هذه الأسماء وظيفتها فقط، ويتم إلغاء صفات الناشط والثورى حتى نعرف طبيعة وعمل كل مراهق من هؤلاء المراهقين الذين أفسدوا البلاد والعباد، واحتكروا حق التحدث باسم الوطن وتخوين من دونهم من بقية الطوائف، لذا فإن محاربة هؤلاء واجب قومى ووطنى ومنعهم من وسائل الإعلام هى أكبر خطوة إيجابية لبناء الوطن.. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.
عبد الفتاح عبد المنعم
متى نلغى كلمتى «ناشط» و«ثورى» من قاموسنا الإعلامى؟
الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014 12:04 م
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
صح لسانك
عدد الردود 0
بواسطة:
ث ...و...ر....ى
مفيش فى مصر ثورات تانى
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن من جمهورية السيسى
ونلغى كلمة برلمان
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد احمد
كلا مظبوط ونفسنا الناس كانت تاخد بالها من زمان وتمنع هؤلاء الصعاليك خصوصاً وسائل الإعلام والفضائيات
بالعنوان
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد
عندما تلغى وصف هوجه ليناير نلغى وصف ناشط
واللا ايه
عدد الردود 0
بواسطة:
بقولك ايه
يالها من هوجه تلك التى وضعت مبارك فى القفص واصدر القضاء حكمه عليه بالسجن وحتى الامس سحب كبائن
المنتزه من رجال النظام الفاسد **ونعم الهوجه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد علي
كلمة هوجة بتجيب ارتيكاريا
عدد الردود 0
بواسطة:
ريمير
يوجد مصطلحات أخرى يجب لغيها
عدد الردود 0
بواسطة:
د0مجدى
نعم ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
الباشا
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!