"التيار الديمقراطى" يطالب بتطوير إمكانيات وأساليب أجهزة مكافحة الإرهاب

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014 05:00 م
"التيار الديمقراطى" يطالب بتطوير إمكانيات وأساليب أجهزة مكافحة الإرهاب عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى والقيادى بتحالف التيار الديمقراطى
كتب إيمان على – مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد تحالف التيار الديمقراطى، إدانته للجريمة البشعة التى راح ضحيتها عشرات من جنود الوطن فى شمال سيناء يوم الجمعة الماضى، مشددا أن هؤلاء الشهداء ليسوا ضحايا فقط لعمليات إرهابية لا يرتكبها أو يحرض عليها إلا كل من فقد إنسانيته وضميره وعقله ودينه، وإنما هم ضحايا كذلك لمنهج فى التفكير المعادى لكل ما هو إنسانى، فلا يرى إلا القتل والعنف سبيل وغاية.

وتابع التحالف فى بيان له قائلا "ننعى شهداءنا وندعو الله أن يصبر قلوب أهالى الشهداء، فإننا نعدهم، وكل أبناء شعبنا (جنودا ومدنيين) بالوقوف معهم للقصاص لأرواح الشهداء بإزالة سرطان الارهاب الدموى من جسد مصر الحبيبة".
وأكد التيار على أن استئصال الارهاب لن يتحقق كاملا الا بضرب منابعه، و القوى الداعمة له ايا ما كان موقعها فلا قدسية تعلو على قدسية ارواح جنودنا وسلامة ووحدة وطننا، مشيرا إلى أن اللجنة التى شكلها المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى أعقاب الهجوم الإرهابى الأخير عليها أن تتولى دراسة الاساليب الإجرامية التى يتم استخدامها لاستهداف جنود الجيش والشرطة والمدنيين، وكيفية تطوير إمكانيات وأساليب الأجهزة المتخصصة فى مكافحة الارهاب لمواجهة الجماعات الإرهابية مواجهة ملائمة ولاكتشاف الهجمات الإجرامية قبل حدوثها حتى لا يتكرر وقوع الضحايا اليومية.

و استنكر كل الحملات الدنيئة و النباح الهستيرى ضد ثورة 25 يناير ونشطائها معتبرها محاولة فاشلة للتعتيم على حقيقة من هو عدونا الحقيقي، ومن هم انصار الوطن وابناءه المخلصين،قائلا " أن عدونا الحقيقى لا يمكن أن يكون العدالة الاجتماعية والحريات الديمقراطية، بل هى المزايدات والاكاذيب وتشويه كل من ناصر ثورة 25 يناير وقضية الحريات فى مصر، كما أن كل حقائق التاريخ تعلمنا أن بلاد العالم تزداد قوتها وتشتد قدرتها على مواجهة التحديات بدعم الديمقراطية و ليس بتضييق الحريات و تجريمها وإذا تم التضييق على الحريات والحقوق العامة التى اكتسبها الشعب المصرى عبر دماء شبابه فى ثورة يناير، فإن ذلك سيمثل أكبر انتصار لقوى الظلام والإرهاب".
و شدد التيار أن تنمية سيناء قضية امن قومى، والتنمية المقصودة ليست فقط التنمية الاقتصادية والعمرانية بل قبلها التنمية البشرية (صحة - تعليم)، والتنمية مع العدل والحفاظ على حقوق المواطنة الكاملة لمواطنى سيناء وحقهم فى تملك الارض (بإستثناء المناطق الاستراتيجية العسكرية) بحكم أنهم حائط الصد الاول ضد امراض التطرف وجرائم الارهاب.

يذكر أن أحزاب تحالف التيار الديمقراطى تضم " التيار الشعبى (تحت التأسيس) – التحالف الشعبى الاشتراكى – الدستور – العدل – الكرامة – مصر الحرية".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة