وفاة رئيس زامبيا فى مستشفى بالعاصمة البريطانية

قالت تقارير لوسائل إعلام فى زامبيا اليوم الأربعاء أن الرئيس مايكل ساتا توفى فى لندن حيث كان يعالج من مرض لم يكشف عن طبيعته.

وأضافت التقارير التى نشرتها وسائل غعلام خاصة أن مجلس الوزراء فى البلد الواقع فى جنوب القارة الإفريقية على وشك الاجتماع، ولم يصدر تعقيب فورى من مسؤولين بالحكومة.

وقالت التقارير أن ساتا توفى مساء الثلاثاء فى مستشفى الملك ادوارد السابع بلندن. وامتنع المستشفى عن التعقيب.

ووفقا لبيان حكومى مقتضب فإن ساتا (77 عاما) غادر زامبيا لتلقى علاج طبى فى الخارح فى التاسع عشر من اكتوبر ترافقه زوجته وأفراد اسرته.

ولم يصدر بيان رسمى بشان حالته واضطر ادجار لونجو القائم باعمال الرئيس إلى رئاسة احتفالات الأسبوع الماضى فى مناسبة الذكرى السنوية الخمسين لاستقلال زامبيا عن بريطانيا.

وتزايد القلق بشان صحة ساتا فى ثانى أكبر منتج للنحاس فى افريقيا منذ يونيو عندما اختفى عن الأنظار بدون تفسير وقالت تقارير انذاك أنه يتلقى علاجا طبيا فى اسرائيل.

وتخلف ساتا عن القاء كلمة مقررة فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر وسط تقارير بأنه سقط مريضا فى فندقه فى نيويورك. وقبل أيام قليلة كان حضر افتتاح البرلمان فى لوساكا وقال مازحا "أنا لم أمت."