مشاهدة متكررة كل عام تصف لنا حال الأسر المصرية فى استقبالهم لعيد الأضحى المبارك، زحمة وشوادر على كل ناصية تجمع الأغنام والمواشى والخرفان يقفون ينتظرون الأسر التى تأتى إليهم ليختاروا منهم من يذبحوه لتأدية شعائر العيد.
يعتبر العيد باب رزق آخر لتجار المواشى، حيث يكون الإقبال عليهم أكثر من باقى أيام السنة، ويستعد التجار قبل العيد بأكثر من شهر ليظهروا بضائعهم أمام الجميع فى أحسن صورة، عن طريق نصب الشوادر أمام محلاتهم وعلى نواصى الشوارع.
"الإقبال ضعيف، الغالبية اختاروا الصكوك والبعض الأخر مع قلة دخولهم الشهرية امتنعوا عن الذبح واكتفوا بشراء اللحوم التى تكفى لاستخدامهم الشخصى فقط، رغم ارتفاع الأسعار البسيط فى الأغنام" هكذا وصف الحاج عمر الجزار حال السوق قبل العيد.
ويضيف، "غالبية الشوادر فى الشارع تابعة لتجار كبار، يحضر إليهم زبائنهم التى يتعاملون معهم كل عام ويختاروا ما يشاءون ويتركوا الأغنام فى الشوادر للرعاية ثم يأتون يوم فى صباح يوم العيد للذبح".
ورغم أن الشوادر منتشرة تحت المنازل وفى الشوارع كل عام إلا أن السكان بعض السكان تقدموا بشكاوى إلى المجالس المحلية نظرا للروائح والقمامة غير المستحبة التى انتشر تحت منازلهم بسبب هذه الشوادر، تقول شيماء بكر، أحد سكان ميدان لبنان، "كل عام يتم نصب هذه الشوادر وكان الجميع لا يعترض لأنه عيد وفرحة للجميع، ولكن هذا العام زاد الأمر كثيرا لتكاثر القمامة وعدم التنظيف مما اضطرنا الحال لإبلاغ المحليات ولكن بلا مجيب.
تباهى أصحاب الشوادر بالأغنام
رعاية الأغنام مهمة قبل الذبح
الشوادر فى الشوارع بدون حساب
ميزان الخرفان
الشوادر بين الأبنية السكانية
شكاوى كثيرة من قلة نظافة الشوادر وتأثيرها على السكان
انتظار الخرفان لأصحابها
تناول الأغنام للطعام قبل الذبح
موضوعات متعلقة:
بالصور.. نرصد مراحل ذبح الأضحية داخل مجزر البساتين الآلى.. تبدأ بالكشف الطبى وبعده الذبح والسلخ والتجويف وتنتهى بطبع الأختام.. و8000 رأس تذبح يوميا.. و45 جنيهًا سعر كيلو المستورد و50 للضانى
مشاهد استقبال العيد فى شوارع المحروسة والمحافظات.. أغنام وخرفان وسط أطفال يشاركونها الاحتفال.. والتجار يشتكون من ضعف البيع.. والأهالى يطالبون المحليات بإبعاد الشوادر عن منازلهم
الجمعة، 03 أكتوبر 2014 01:17 ص
شادر خرفان - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة