انتفض مسؤولو النادى الأهلى بشكل مفاجئ بعد التعادل مع الأسيوطى وما شهده اللقاء من اشتباكات اللعب فى أسيوط، والأخطاء التحكيمية من وجهة النظر الحمراء، وما تبعها من واقعة وليد سليمان مع الحكم وإيقافه 4 مباريات، وأرسل الأحمر خطابا عنيفا إلى الجبلاية يتضمن اتهامات مباشرة بالاضطهاد والظلم ضد الأهلى.. والتهديد باستخدام لغة الآخرين فى الصوت العالى للحصول على الحقوق.
وللتدقيق فى خطاب الأهلى للجبلاية تجد فيه 3 ملفات، هى التعرض للظلم التحكيمى وإيقاف باسم على والتربص فى أزمة اللعب فى أسيوط، وبالتركيز فى الكلمات تجد أن هناك شعورا أهلاويا بأن اتحاد الكرة يعمل ضد مصالح الأحمر لحساب أندية أخرى، وتحديدا نادى الزمالك، رغم أن الأبيض لا يظهر فى المشهد، والمستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك لا يتدخل فى الأزمات بين الاتحاد والأهلى، ويركز فى ناديه، لكن الهواجس الأهلاوية متزايدة مع حالة التوافق بين جمال علام ومجلسه مع منصور.. وهذا بالطبع شىء غريب ليس له مبررات منطقية، والزمالك اشتكى من التحكيم خلال الأسابيع الماضية.. وإيقاف باسم على لوجود شكوى رسمية من الأبيض.. ويمكن أن يصدر قرار مشابه إذا قدم الأهلى شكاوى مماثلة ضد معروف يوسف وأيمن حفنى وخالد قمر وأحمد دويدار الذين وقعوا للناديين.
إذن ليس من حق الأحمر أن يغضب إذا كنت تريد إيقاف هؤلاء اللاعبين وتمتلك أوراق توقيعهم للناديين فمطلوب تقديم شكوى عاجلة للجبلاية، وإذا تخاذل يكون هناك الظلم والمحاباة.
