الاتحاد العام للغرف التجارية رفض قرار الدولة المصرية بعدم تجديد اتفاقية الرورو المبرمة بين مصر وتركيا فى مارس المقبل، رئيس الاتحاد أحمد الوكيل يرى أن القرار غير موفق، «خاصة فى ظل التحدث عن مشروعات قناة السويس وإقامة مركز لوجيستى عالمى للحبوب والغلال والسلع الغذائية»، ويعتقد أن مصر ستفقد الاتصال بأوروبا على اعتبار أن صادراتنا لأوروبا مكسرة الدنيا، الوكيل نفى أن يكون للإخوان علاقة بالاتفاقية التى لم تربح منها مصر سوى خمسة ملايين دولار سنويا، لقد تحايل الأترك لتسهيل مرور بضاعتهم على أرضنا، بعد توقف نقلها إلى دول الخليج عن طريق سوريا، ولأن رسوم قناة السويس مرتفعة، اتفقوا على نقل البضائع إلى مينائى دمياط وبورسعيد، ثم نقلها برا إلى ميناء العين السخنة أو السويس، على أن تنقل بعد ذلك بحرا إلى دول الخليج، مصر بالطبع تكون مسؤولة عن حماية وتأمين بضاعة أردوغان وولده بلال، مقابل دراهم معدودات، رسوم الشحنة الواحدة تبلغ 5100 دولار، يحصل الجانب المصرى منها فقط على 400 دولار، يعنى أنك تعمل حارسا لتجارة نظام يعمل ضد بلدك، وفى النهاية يعطيك دخانك باعتبارك خفيرا مغلوبا على أمره.
عدم تجديد الاتفاقية ضرورى لعدة أسباب، أقلها أهمية معاقبة الطاووس أردوغان، أنت فتحت البلد للبضاعة التركية على حساب صناعتك الوطنية، أنت تدعم العامل هناك الذى انتخب الوالى العثمانى الذى يؤوى الإرهابيين ولا يحترم شعبك، فى وقت تتعثر فيه مصانع الأثاث والملابس ويتم تشريد عمالك، تركيا حققت مكاسب مذهلة على حسابك وعلى حساب أمنك.. وكفاية لحد هنا.
