سليمان شفيق

نقطة نور

الخميس، 30 أكتوبر 2014 11:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل الحديث عن الإرهاب والتحديات التى تواجة الدولة المصرية، هناك رسالة إلى كل من ينتقدون الدولة والقوات المسلحة على الإجراءت الأخيرة هناك مثلث متساوى الأضلاع «الدولة، القطاع الخاص، المجتمع الأهلى»، وفى الآونة الأخيرة ليس هناك تكامل بين الثلاثة، القطاع الخاص كما ظهر فى انتخابات الرئاسة حاول البعض أن يجعلوا السيسى ينجح بنسبة أقل مما حصل عليها!! باستثناء أسماء بعينها ساعدته مثل نجيب ساويرس، وأحمد بهجت، وأبوهشيمة، وظهرت أيضا مواقف هؤلاء الثلاثة فى موازرة السيسى فى نيويورك، كما يمكن المقارنة بين حصيلة صندوق تحيا مصر، ومساهمات الشعب فى مشروع قناة السويس، أما المجتمع المدنى الذى مطلوب منة ملء الفراغ بين الدولة والقطاع الخاص نجد أغلبه مهتما بملء «الحسابات فى البنوك»، هناك %45 من مؤسسات المجتمع الأهلى تعمل فى التنمية، ولا نجد لأغلبية تلك المؤسسات نشاط حقيقى فى التنمية الصحية والاقتصادية والاجتماعية، وفراغ كامل لهم فى العمل وسط الشباب، ثم يتفرغ البعض لنقد الدولة التى ملأت ذلك الفراغ بطريقة لا تروق للجماعات الأهلية والحقوقية، وإن كان هناك بعض العذر لبعض المؤسسات الجادة والتى تعانى من التعسف من قبل المهيمنين على وزارة التضامن الاجتماعى، وتسلل عدد غير قليل من الإخوان إلى عمق الوزارة «مع احترامنا لمحاولات الوزيرة الدكتورة غادة والى» لكن تحرير هذه الوزارة من الظلاميين أصعب من القضاء على الإرهاب!

وبالطبع لم يبق متماسكا من الدولة سوى القوات المسلحة، تملأ فراغ البيروقراطية وأجهزة مخترقة بالفلول.. وطامعين فى عودة أحمد شفيق من المهجر لكى يستولوا على السلطتين التشريعية والتنفيذية، وجماعات لجنة سياسات جمال مبارك الفاسدة تهيمن على مقدرات مؤسسات إعلامية وقطاعات من مؤسسات اقتصادية وبعض الأمنجية الذين ينعقون كالبوم ضد 25 يناير.. يتمسحون فى السيسى زورا وبهتانا.. ماذا تبقى لنا غير جنود وضباط بواسل يدفعون من دمائهم يوميا، لكننى لا أكف عن المطالبة للرئيس السيسى عن المصالحة مع الشباب الثورى مثلما فعل السادات معنا جيل السبعينيات فى 1972، هكذا أرى المشهد.. المعركة مع الإرهاب واضحة والعدو لا يستحق الشفقة، أما أنصار النظام القديم من الفاسدين الذين يريدون أن يستفيدوا من الدستور «الموسوى» الذى جعل صلاحيات الرئيس أقل من صلاحيات رئيس الوزراء أو رئيس البرلمان الذى ظن السيد عمرو موسى أنه سيكون من نصيبه!! ربى احم السيسى من أنصار النظام القديم الفاسد، أما الإرهابيون فهو كفيل بهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة