الدورى هذا الموسم على كف عفريت.. الجماهير لن تشاهد الملاعب.. التحكيم مهدد بالسقوط.. البث يثير فتنة بين الأندية.. أهم العناوين للمشهد الكروى خلال الفترة المقبلة بعد 7 أسابيع من انطلاق مسابقة الدورى.
الدورى بالفعل دخل مرحلة الخطر بعد الأزمة الأخيرة للنادى الأهلى مع اتحاد الكرة، واتهامه بالانحياز والتربص بالفريق الكروى، وهو ما جعل هنا حالة ترقب للجبلاية، ولجنة الحكام تحديدا، لإثبات حسن النوايا وعدم التهاون بالأحمر فى الوقت الذى فيه الزمالك يترقب ويشاهد الأحداث دون تدخل، لكنه لم يصمت عند حدوث أخطاء تحكيمية، أو اتخاذ أى قرارات إدارية ضد لاعبيه والجهاز الفنى.
وهذا كفيل بأن يجعل الدورى على كف عفريت هذا الموسم.
ومع تكرار الصدامات والأزمات الجماهيرية وآخرها مباراة بتسوانا أصبح الأمل فى وجود الجماهير هذا الموسم شبه مستحيل، خاصة مع حالة التوتر الموجودة مع الشرطة، وربما تكون مبارتا المنتخب والسنغال، والأهلى وبطل كوت ديفوار والذى سيكون الحضور الجماهيرى فيهما الأمل الوحيد لتواجد الجمهور فى مباريات الدور الثانى للموسم.
والتحكيم دخل أيضا لعبة التهديدات بعد الهجوم العنيف من النادى الأهلى، واتهامهم ضد قضاة الملاعب، والذى جعل عصام عبدالفتاح رئيس لجنة الحكام فى مأزق، بسبب اختيار حكام مباراة الأهلى وبالتبعية الزمالك، وهو ما يسبب أزمة لعصام عبدالفتاح، عند اختيار الحكام.
وأزمة البث ومحاولات الشركة الراعية للأندية الـ13 التدخل فى كل شىء، والسيطرة على أمور كروية بعيدا عن التعاقدات يجعل البث مثيرا للفتنة ويهدد البطولات.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة