عبد الفتاح عبد المنعم

إلا رسول الله.. عودة الرسوم المسيئة ضد النبى محمد فى فرنسا   

الأحد، 05 أكتوبر 2014 01:12 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مرة أخرى  يهاجم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، مرة أخرى نجد خنزيرا جديدا من فرنسا يسىء إلى حضرة الرسول الأعظم، محمد ابن عبدالله، من خلال رسم  كاريكاتيرى أفردت له مجلة «شارلى إيبدو» صورة غلافها الرئيسى فى عدد شهر أكتوبر الجارى.

المجلة الفرنسية، لها تجارب سابقة فى الإساءة إلى الإسلام والرسول، وتنشر من جديد رسما صارخا يسىء للنبى فى ملفها الجديد حول تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا «داعش»، ويأتى الرسم الكاريكاتيرى الجديد الذى يشير إلى عملية «النحر»، فى سياق احتفال المسلمين فى كل بقاع الأرض بعيد الأضحى المبارك، مستغلة وجود تنظيم إرهابى قذر تبرأنا جميعا منه ومن أعمالهم الإرهابية، حيث أجمعت كل مشايخ الأمة الإسلامية، على أن تنظيم داعش ليس تنظيما إسلاميا، وأنه يسىء إلى الإسلام ويشوه صورته السمحة، وأنه أخطر من الصهيونية على الإسلام لأنه يقتل ويذبح ويحرق باسم الإسلام وتحت راية نبيى الإسلام،  الذى يتبرأ من كل جرائم هذا التنظيم القذر الذى صنعته الصهيونية الأنريكية ليدمر الإسلام ويكون بوابة للأمريكان لاحتلال ما تبقى من الدول الإسلامية والعربية بعد أن دمرت أمريكا نصف البلدان العربية بحجة القضاء على تنظيم القاعدة والآن تدمر ما تبقى من الدول العربية بزعم القضاء على تنظيم داعش.

ويبدو أن بعض كارهى الإسلام من الغرب الأوروبى يفعل ما تفعله أمريكا، ولكن بالقلم والريشة، وهو ما استغله خنزير فرنسى، وقام برسم صور بذيئة لسيدنا رسول الله  يحاول فيه الرسم الكاريكاتيرى لصق كل جرائم داعش بالإسلام ونبى الإسلام وهو كلام كاذب، وفرنسا تعلم ذلك وعلى يقين أن الرسول الكريم برىء من جرائم داعش هذا التنظيم الإرهابى، ولكن هناك من يحقد على الإسلام ورسوله ويستغل جرائم التنظيم الشاذ فى كل شىء للهجوم على الرسول.  

إننا جميعا نعلم الحقد الغربى على الإسلام السمح، ولهذا فإن تشويها من خلال اختراق الأمة والمساعدة على زرع تنظيمات إرهابية وشاذة مثل القاعدة أو داعش هو جزء من المؤامرة الغربية لتكون حجة لسب الرسول الكريم محمد ابن عبدالله، لهذا نقول لهذا الخنزير الفرنسى وغيره، إلا رسول الله صلى الله وعليه وسلم لأننا على استعداد لعمل أى شىء للدفاع عنه صلى الله عليه وسلم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة