منطقة مجرى العيون بمصر القديمة، تعد من أكبر الأماكن المصرية القديمة التى تشتهر بها صناعة الدباغة، حيث يتم بيع الجلود بعد ذبح الأضحية سواء جلد عجل، بقر، جاموس، جدى، وبذلك يعد عيد الأضحى المبارك هو موسم تصنيع الجلود.
يقوم العمال بمجرى العيون والجيارة بشراء الجلود، ونقلها عن طريق العربات النصف نقل التى تتحمل وضع كميات كبيرة عليها، ووضعها داخل الملح بكميات كبيرة فوق بعضها ويطلقون عليه المحلول الملحى "مادة حافظة"، وتنظيف الجلود وبعدها يتم تجميعها لتدخل المدبغة وتمر بمراحل الصناعة.
ومثلما تتأثر الملابس بنوع القماش التى تصنع منه أيضا تتأثر صناعة الجلود بنوع الماشية إذا كان ذكرا أو أنثى نظرا لاختلاف سمك كل منهما .
تدخل الدباغة فى صناعة نعل الحذاء والسجاد والشنط والكراسى والمخدات ويتم تصنيع الجلود الملساء غالبا من الطبقة الداخلية لفرو البقر بعد كشطها وتتميز هذه الجلود بنعومتها ومرونتها ومقاومتها للماء ودفنها، ويستخدم هذا النوع من الجلود فى صناعة المعاطف والفساتين والبنطلونات وطبقات الأحذية العليا ويباع المتر منها بـ10 أو 20 جنيها والشنط تبدأ أسعارها من 100 جنيه.
ويظهر داخل "مجرى العيون" أكثر من محل لبيع المصنوعات الجلدية وعرضها فى الطريق أمام المارة وعرض الجلود من الأشكال المزخرفة والسادة بالإضافة إلى الحقائب الجلدية.
مدخل يوضح مجرى العيون
عامل يقوم بتجميع الجلود
مشاهدة الجلود من قبل المواطنين
شخص يقوم بسحب الجلد
فرد الجلود قبل رش الملح عليها
العاملون يرشون الملح على الجلود قبل تصنيعها
العاملون يوضعون ملحًا بكميات كبيرة على الجلود
رش الملح على الجلود
عرض لبعض الجلود عقب تصنيعها
شخص يشرح نوعيه الجلود
سحب الجلود من سيارة قبل تصنيعها
شخص يحمل شوال ملح
سيدة تشاهد الجلود وهى معلقه عقب تصنيعها
بالصور.. ننشر طريقة دبغ الجلود فى "مجرى العيون" بعيد الأضحى
الأحد، 05 أكتوبر 2014 05:30 م
طريقة دبغ الجلود
تصوير - حازم عبد الصمد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة