بالفيديو.. وظائف لا تعرف إجازات عيد الأضحى.. "الجزارون" يعملون طوال أيام العيد بلا توقف.. و"الصحفيون" ينقلون الأحداث ومظاهر الفرحة.. ورجال "الشرطة والجيش" يؤمنون المحتفلين ويحمون الفتيات من التحرش

فى الوقت الذى تحتفل فيه الأمة الإسلامية بعيد الأضحى المبارك، من ذبح وصلاة وزيارة للأقارب، لكن هناك مهن ذات طبيعة خاصة تفرض على أصحابها التنازل عن قضاء عطلة العيد بشكل طبيعى كسائر الناس لظروف عملهم، فالبعض يتخلى عن فرحة العيد من أجل الغير، ويسهرون ويواصلون عملهم أثناء عطلات الجميع.

"الجزارة"
إجازة عيد الأضحى "موسم" الجزارين، حيث تعتبر مهنة الجزارة من أهم المهن وأكثرها انتشارا فى تلك الأيام، يبدأ أصحابها عملهم من بعد صلاة العيد حتى عصر اليوم الرابع، فعند مقارنتها بأى وظيفة أخرى، نجد باقى الأعمال نسبية، من الممكن العمل يومين، والحصول على إجازة باقى أيام العيد، بينما الجزار يعمل طوال العيد.

"الصحافة" مهنة البحث عن المتاعب
الجزارون ليسوا الفئة الوحيدة التى لا تعرف معنى إجازة العيد، فالصحفيين والإعلاميين دائما لايستطيعون الاستمتاع بمناسبة العيد مع الرفاق أو العائلة، بسبب تواصل عملهم فى تغطية الأحداث ونقل فرحة المواطين بالأعياد، ليكون هدفه الأول وصول ما يدور فى البلاد إلى المواطن العادى، وهو فى منزله، حيث يقول أحد المصورين الصحفين "إن مهنة التصوير ألزمته العمل تحت الضغط، لكن الهدف والرسالة الإعلامية تجعله يمارس عمله بسعادة".

"الشرطة والجيش" وتأمين المواطنين
رجال الشرطة والجيش يعملون بلا توقف قاصدين دائما حماية المواطنين من اللحاق بهم من أى أذى، فيأتى عيد الأضحى المبارك وتزداد عليهم المسئولية أكثر، وذلك لتزاحم المواطنين فى جميع الشوارع للاحتفال بالعيد والذهاب إلى الأقارب وزيارة الحدائق والملاهى، بالإضافة إلى ذبح الأضحيات، ومن الممكن حدوث عمليات سرقة أو قتل أو اختطاف أطفال من قبل الخارجين عن القانون كما يقوم رجال الشرطة بمجهودات كبيرة فى العيد لحماية الفتيات والسيدات من التعرض لأى حالات اغتصاب أو تحرش.

"الصيادلة" والحاجة إلى الدواء
الصيادلة أيضا لا يستمتعون بعطلة العيد فهم يلعبون دورا لا يمكن الاستغناء عنه فى توفير الدواء للمرضى، حيث يؤكد أحد الصيادلة أن الكثير من الناس يعانى الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط، وآخرون تنقصهم بعض الأدوية، وهذا يتطلب تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم أثناء الإجازات.

"رجال الإسعاف" وإنقاذ الأرواح
لا يقل دور رجل الإسعاف أهمية عما سبق، حيث يقع على عاتقه إنقاذ ضحايا الأعياد، فمن الممكن أن يتعرض أحد المواطنين إلى أى حادث، أو أزمة صحية مفاجئة اعتبارا بانه عيد "أكل اللحوم"، فيكون المنقذ الوحيد فى هذه الحالات رجل الإسعاف.

"الخبازون" وتوفير طعام المصريين
دور المسعفين والصيادلة أيام العيد ربما لا يقل أهمية عن أدوار أخرى كالعاملين فى المخابز فى سبيل توفير "الرغيف" للمواطنين، حيث يؤكد أحد الخبازين أنه أيام العيد تكون صعبة على العاملين بالمخابز، ويقومون بمجهود صعب، ولكنهم تعودوا على ذلك.





موضوعات متعلقة..
"استخار واختار.. فشة أو ممبار".. روشتة لتجنب أضرار أحشاء الحيوانات وأفضل طرق طهيها.. الكوارع علاج للانزلاق الغضروفى.. وتنظيف الكرشة جيدا يجنبك التسمم وارتفاع السكر.. واحترس من الكبدة وحواوشى الشارع


بالصور.. الجزارون وألاعيب الأضاحى فى كاريكاتير "اليوم السابع".. خرفان تتخفى للهروب من مذبحة العيد.. وأخرى تعتذر بسبب نشاطها السياسى و"الإيبولا".. و"السيلفى" أبرز مظاهر فرحة الناجين


بالصور.. قمر بـ"هوت شورت" على "إنستجرام".. ودومينيك تستعرض إكسسواراتها.. ودرة تستمتع بالشاطئ.. ومايا دياب "sexy".. لمسات أخيرة لـ"ماكياج" كلو كاردشيان تلفت الأنظار.. وسيلفى لـ"فيرجارا" و"لوهان"