بالصور..جلود سور مجرى العيون "جاكت ومفرش" كانوا فى الأصل "أضحية العيد"

الإثنين، 06 أكتوبر 2014 07:08 ص
بالصور..جلود سور مجرى العيون "جاكت ومفرش" كانوا فى الأصل "أضحية العيد" عيد الأضحى يمثل إعادة إحياء لسور مجرى العيون
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحفل سور مجرى العيون بحركة غير عادية، من بعد صباح أول يوم عيد الأضحى المبارك، الكل يستعد بتجهيزاته لاستقبال جلود الأضاحى، لدبغها وتحويلها إلى منتجات جلدية وديكورية.
وقال كارم اسماعيل، أحد أصحاب المدابغ بسور مجرى العيون، "من أول ما طلعت على الدنيا وأنا بشتغل فى الشغلانة دى، ورثتها عن أبويا وجدى، ونعمل على شراء الجلود من الجزارين فى المدن والريف، إلا أننا نحصل فى أيام العيد وما بعدها على الجلود من الأفراد الذين قاموا بالذبح، وكثير منهم يرغب فى تصنيعها فى شكل معين".

ويمثل عيد الأضحى إعادة الروح إلى سور مجرى العيون، حيث يعد الموسم الأكثر نشاطا، ويقول "كارم"، "فى العيد بنشتغل ليل نهار وخصوصا أن عملية الدباغة بمختلف مراحلها تستمر 25 يوما، وبنشتغل تحت ضغط الكميات الكبيرة التى تصلنا حتى ينتهى الموسم، وبعده نعود إلى شغلنا الطبيعى".

وتبدو مراحل دباغة الجلود معقدة بعض الشىء، كما يقول محمد الشعار، صاحب أحد المدابغ، "العمل فى الدباغة فن وصنعه ومش أى حد ييجى يشتغل معنا ويفهم أصول الشغلانه، أهم ما يميز مهنتنا النسبة والتناسب فى المقادير الكيميائية اللى بنتعامل معها فى صناعة الدباغة والجلود، والعامل الماهر اللى حاصل على دكتوراه فى الجلد من المدبغة النموذجية".

ويضيف "نقوم بوضع الجلود بعد استلامها فى حوض ماء لمدة يوم كامل، ثم يضاف إلى الماء مجموعة من المواد الكيميائية، وملح النشادر ويغسل الجلد جيدا، قبل إضافة "الملح والكروم" الذى يعمل على تماسك الجلد، ثم يمر بعدد من المراحل الأخرى، وصولا إلى المرحلة النهائية التى يتم فيها تصنيفها حسب استخداماتها، حيث تدخل جلود الأبقار فى تصنيع الأحذية والأحزمة والتنجيد، فيما تدخل جلود الأبل فى صناعة نعال الأحذية، أما الجلد الجاموسى فيدخل فى صناعة الأحزمة وتنجيد الدرجة الثانية، أما جلد الضانى فيدخل فى صناعة المنتجات الجلدية من الجاكت والحقائب الحريمى".

ويوضح محمد إسماعيل، عامل بإحدى المدابغ، "الأسعار تختلف كل عام عن العام الذى يليه، إلا أن أسعار الجلود العام الجارى مرتفعة للغاية دون وجود سبب ظاهر، على الرغم من أن الأسعار كانت منخفضة العام الماضي"، مشيرا إلى أن سعر جلد العجل البقرى وصل إلى 400 جنيه، فى حين أن سعر جلد الأنثى البقرى 200 جنيه، أما بالنسبة لجد الجاموس بـ 250، والخروف بـ25، والماعز بـ10 جنيهات.

ويضيف، "كثير من الناس بتترك جلد الضحية للجزار لعدم معرفتهم بالتعامل الجيد مع الجلد حتى بيعه، لكن فى ناس تانية بتجيبه لينا نصنعه ليها مفرش للعربية أو كقطعة أساس أو كقطعة ديكور".

ويكمل، "جمع الأوقاف للجلود على أنها زكاة ليست مشكلة بالنسبة للمدابغ، الأوقاف كل سنة بتاخد الجلد على أساس أنه "زكاة" دى مفيهاش مشكلة، لأنه بيلف ولازم هيجبها هنا المدبغة علشان نشتغل عليها".

محمد إسماعيل
محمد إسماعيل
محمد الشعار أحد أصحاب المدابغ
محمد الشعار أحد أصحاب المدابغ
الرسم على الجلد
الرسم على الجلد
 كارم إسماعيل أحد أصحاب المدابغ
كارم إسماعيل أحد أصحاب المدابغ
 الجلود أثناء مراحل التصنيع
الجلود أثناء مراحل التصنيع
 يتم تقطيع الجلد لعمل بعض التصميمات
يتم تقطيع الجلد لعمل بعض التصميمات
عيد الأضحى يمثل إعادة إحياء لسور مجرى العيون
عيد الأضحى يمثل إعادة إحياء لسور مجرى العيون








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Aicha

المكان فين؟؟؟

لو سمحتو عايزة عنوان المكان دا وشكرا جزيلا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة