وقالت الصحيفة إن البرازيليين أوضحوا من خلال المظاهرات السابقة أنهم لا يريدون حزب العمال، لكن نتائج الانتخابات أظهرت عكس ذلك حتى أن المدافعة عن البيئة مارينا سيلفا التى كانت تعد الأوفر حظا جاءت فى المرتبة الثالثة بحصولها على 21.29 % فقط من الأصوات.
وبهذا ستنحصر الدورة الثانية المقررة فى 26 أكتوبر الجارى بين روسيف (66 عاما) مرشحة حزب العمال، والاجتماعى-الديمقراطى آيسيو نيفيس، ولم تكشف سيلفا عن المرشح الذى ستدعو أنصارها إلى التصويت له فى الدورة الثانية.
وفور صدور النتائج قالت روسيف إن "المعركة مستمرة وسننتصر فيها لأنها معركة الشعب البرازيلى، هذه المعركة هى معركة بناة المستقبل الذين لن يسمحوا أبدا بأن تعود البرازيل إلى الوراء".
وأضافت: "أشكر الشعب البرازيلى الذى شرفنى بثقته من خلال منحى الانتصار فى الدورة الأولى.. أشعر وكأننى تلقيت رسالة بأن على المضى قدمًا فى هذه المعركة بمعية كل واحد منكم من أجل تغيير البرازيل".
من ناحية أخرى وجه نيفيس دعوة إلى الحزب الاشتراكى الذى دعم ترشح سيلفا، ناشده فيها بـ"توحيد القوى" لهزيمة روسيف فى الدورة الثانية".
دعى أكثر من 142 مليون ناخب برازيلى للإدلاء بأصواتهم فى الدورة الأولى من هذه الانتخابات التى تخللت حملتها مفاجآت.
![asbannn61020 asbannn61020](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/asbannn61020/1.jpg)
برنت اسكرين للخبر