إيران تدافع عن حقها السيادى فى رفض إصدار تأشيرة دخول لخبير نووى دولى

رفضت إيران الإنتقادات التى وجهتها إليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لرفضها منح تأشيرة دخول لخبير فى الوكالة من أعضاء فريق يحقق فى مزاعم قيام طهران بأبحاث عن الأسلحة النووية.

وقالت طهران إن اتخاذ قرار بشأن من تريد إدخاله إلى أراضيها حق سيادي. لكن رفض طهران إصدار تأشيرة لمسؤول بالوكالة الدولية -تقول مصادر دبلوماسية إنه ربما يكون خبيرا غربيا فى القنابل النووية- ربما يعمق شكوكا غربية قديمة بانها تعرقل التعاون مع تحقيق تجريه الوكالة الدولية.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى الشهر الماضى إن إيران لم تصدر تأشيرة دخول لأحد أعضاء الفريق الذى زار طهران فى 31 أغسطس آب لمحاولة تحقيق تقدم فى التحقيق فى ما تسميه الأمم المتحدة الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووى الايراني.

وهذه هى المرة الثالثة التى لا يحصل فيها الشخص ذاته -الذى لم تكشف الوكالة عن اسمه- على تأشيرة الدخول إلى إيران. ولم يتضح ما اذا كان هذا المسؤول قد تسلم تأشيرة للانضمام الى وفد للوكالة يجرى محادثات فى العاصمة الايرانية هذا الاسبوع.

وشددت الوكالة الدولية فى تقرير أصدرته فى الخامس من سبتمبر أيلول بشان البرنامج النووى الإيرانى على أن "أى موظف لديها ترى الوكالة أنه صاحب خبرة ضرورية مخول له المشاركة فى نشاطاتها التقنية."

غير ان طهران قالت فى بيان وزعته على الدول الأعضاء فى الوكالة هذا الأسبوع إن إصدار تأشيرات الدخول "هو حقنا السيادى وسنصدرها عندما نجد أنها لازمة."

وتحاول الوكالة الدولية منذ سنوات التحقيق فى مزاعم بقيام إيران بالعمل على تصميم قنبلة نووية.

وتقول إيران إن أنشطتها النووية سلمية لكن انتشار شكوك فى الغرب بان البرنامج النووى السلمى للجمهورية الاسلامية ليس سوى واجهة لتصنيع أسلحة تمخض عن فرض عقوبات اقتصادية على ايران تأمل طهران ان ترفع حال نجاح المفاوضات الحالية مع القوى العالمية لإنهاء المواجهة.