أكدت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن الضوضاء والصوت العالى قد يزيدان من خطر إصابات الركبة، وفقاً لما نشر مؤخراً بصحيفة "وول ستريت".
ووجد الباحثون أن صفارات الإنذار "الكلاكسات" المرتفعة والأصوات الأخرى العالية يمكن أن تعطل الدوائر فى الدماغ التى تتحكم فى العضلات والأربطة الموجودة بالركبة.
وأوضح الباحثون أن هذا قد يفسر لماذا الصراخ أثناء المنافسات الرياضية الذى قد يؤثر على الرياضيين عادة الذين يتمتعون بالتوازن الجيد والسيطرة على العضلات.
شملت الدراسة حوالى 18 رجلاً و18 امرأة فى العشرينيات من ولاية ديلاوير، كما رصدت حركة الركبتين لديهم، مع تعرضهم لصوت مرتفع من آلة تنبيه لدراجة نارية، وذلك من خلال السماعات قبل انحناء ركبهم.
ولاحظ الباحثون أن الضوضاء والصوت العالى يتسببان فى ردود فعل مفاجئة تزيد بشكل كبير من مخاطر الضغوط غير الطبيعية على الركبة، والتسبب فى التوائها.
وأفادت التقارير بأن هناك ما يقدر بـ250000 التواء فى الرباط الصليبى الأمامى “ACL” فى كل عام فى الولايات المتحدة، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وأضاف الباحثون أن إصابات “ACL” قد تكون بسبب ردود الفعل المفاجئة التى يسببها الضجيج فى الجهاز العصبى المركزى الذى ينتج عنه أخطاء التركيز والثبات.
يتشرف "اليوم السابع" بتلقى أسئلتكم واستفساراتكم الطبية عبر الإيميل التالى : Health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة