عرض الصحافة البريطانية: مواقع التواصل الاجتماعى تتداول صورا لمن يعتقد أن يكون أصغر مقاتل فى داعش.. المرشح التالى على قائمة إعدام التنظيم يعتنق الإسلام.. سلام اليمن على حافة الانهيار

الخميس، 09 أكتوبر 2014 01:35 م
عرض الصحافة البريطانية: مواقع التواصل الاجتماعى تتداول صورا لمن يعتقد أن يكون أصغر مقاتل فى داعش.. المرشح التالى على قائمة إعدام التنظيم  يعتنق الإسلام.. سلام اليمن على حافة الانهيار تنظيم داعش
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننشر أهم الأخبار الواردة فى الصحف البريطانية..


مواقع التواصل الاجتماعى تتداول صورا لمن يعتقد أن يكون أصغر مقاتل فى داعش


زعم مركز أبحاث مناهض للتطرف، قيام حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة بنشر صور لمن يعتقد أن يكون أصغر مقاتل لقى حتفه فى صفوف التنظيم الإرهابى "داعش".

وزعم المركز الذى يسمى "كويليام" بأن مواقع تابعة للتنظيم المتطرف داعش نشرت صورة مؤخرا لطفل يعتقد بأنه فى العاشرة من عمره، ممسكا بسلاح آلى إلى جانب والده الذى يعتقد بأنه مقاتل فى صفوف التنظيم أيضا، ناعية إياه بعد مقتله فى أحد المعارك التى جمعت بين التنظيم وخصومه.



وقال "تشارلى كوبر" أحد باحثى المركز لصحيفة الإندبندنت البريطانية، بأن الصورة تداولتها حسابات تابعة أو متعاطفة مع تنظيم داعش المتطرف، ناعية ما مقتل الطفل فى أحد المعارك التى اشترك فيها مع والده، زاعما بأن خبر مقتل الطفل الأصغر فى صفوف داعش ظهر لأول مرة فى 26 سبتمبر الماضى.

وجاءت وفاة الطفل المزعومة بعد قيام مقاتل داعشى إسترالى الجنسية بنشر صور لنجله، وهو ممسك برأسى جنديين سوريين تم إعدامهما فى شهر أغسطس الماضى، مما سبب استهجانا واسع النطاق لما فى الصورة من استغلال للطفل وتعريضه لوحشية غير مناسبة لسنه المبكر.

وقد أثبتت التقارير المسربة من مدينة الرقة السورية الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش، وجود معسكرات لتجنيد الأطفل بدءا من 10 سنوات، لتعلم فنون القتال وأيديولوجية التنظيم المتطرفة وكيفية تنفيذ عمليات الإعدام.


المرشح التالى فى قائمة إعدام داعش يعتنق الإسلام

قال الصحفى الفرنسى المستقل "نيكولاس حنين" الذى أمضى فترة كأسير للتنظيم الإرهابى "داعش" قبل إطلاق سراحه فى شهر إبريل الماضى، بأن المرشح القادم فى قائمة إعدام التنظيم "بيتر كاسيج" اعتنق الإسلام منذ فترة وأطلق على نفسه اسم "عبد الرحمن".



قال "حنين" للصحيفة البريطانية "تليجراف" بأنه قبل خروجه من سجون داعش بعد توصل الحكومة الفرنسية إلى اتفاق مع "داعش" أفضى إلى إطلاق سراحه شارك "كاسيج" فى نفس الزنزانة ومن قبله أيضا شارك نفس الزنزانة مع الصحفى البريطانى "جون كانتلى" و"آلان هانينغ" و"ديفيد هينز" و"ستيفين سوتلوف" و"جيمس فولى" الذين تم ذبحهم على يد تنظيم داعش خلال الشهور الماضية.

وقال "حنين" بأن "كاسيج" الذى ظهر مؤخرا فى أحد مقاطع الفيديو الخاصة بالتنظيم الإرهابى لتعلن عنه كالمرشح القادم فى قوائم إعداماتها، اعتنق الإسلام بعد شهر واحد من أسره فى أكتوبر عام 2013، وذلك بسبب رغبته فقط وليس نتيجة تأثر أو خوفا من الحراس الذين يراقبونهم.

يقول "حنين" بأن الحراس إذا نجحوا فى أمر خلال فترة الأسر التى عشتها بينهم، فهم نجحوا فى تأجيج بغض الأسرى لهم بسبب معاملتهم السيئة طوال الوقت وضربهم بشكل معتاد، وإعطائهم طعاما قليلا.

يقول "حنين" إن "كاسيج" يدائم على الصلوات الخمس للدين الإسلامى ويصوم يومى الاثنين والخميس رغم شحة الطعام المقدم له ولزملائه من الأسرى، ويقدم نفسه دائما باسم "عبد الرحمن".


سلام اليمن على حافة الانهيار



تجددت الأزمة المشتعلة فى اليمن بعد سلام لم يتخط الأسبوعين بسبب رفض الحوثيين للاسم الذى رشحه الرئيس اليمنى لمنصب رئيس الوزراء هذا الأسبوع، منذرين بعودتهم إلى العنف الذى توقفوا عنه منذ أسبوعين.

وكان الرئيس اليمنى "عبد ربه منصور هادى" قد اختار رئيس الأركان "أحمد عوض بن مبارك" كرئيس للوزراء، الأمر الذى رفضه الحوثيون متهمون "بن مبارك" بأنه عميل لأمريكا، وهددوا بالعودة إلى العنف والسلاح الذى جعلهم يسيطرون على العاصمة صنعاء قبل أسبوعين وفقا لما نشرته الصحيفة البريطانية الفايننشيال تايمز.

وقد هدد المتحدث باسم الحوثيين "على البوغيث" بالعودة إلى العنف إذا لم يلتزم الرئيس اليمنى باختيار رئيس وزراء يوافق عليه جماعته.



وقد رفض أيضا حزب المؤتمر الشعبى العام الذى يعمل "هادى" كأمينه العام الإسلام الذى رشحه الأخير، مما أضعف من موقف الرئيس اليمنى وسيجعله يقدم على تنازلات أكبر لجماعة الحوثيين التى دخلت فى صراع مع الحكومة اليمنية فى منطقة صعدة منذ ما يزيد عن العقد.

وقد صرحت مصادر قريبة من الرئيس اليمنى للفايننشيال تايمز، بأن الرئيس لا يرغب أن يتراجع عن اختياره رغم ما قد يسببه ذلك من نزع فتيل حرب أهلية لن يتحملها اليمن، وأضافوا بأن الرئيس علم من مستشاريه للأمن القومى، بأن انتصار عسكرى على الحوثيين يعتبر أمرا بعيد المنال حاليا.

ويتخوف الساسة فى اليمن أن تسبب الحرب الأهلية فراغا أمنيا يساعد عناصر تنظيم القاعدة على تكوين إمارة لهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة