طلب دفاع المتهمين الاثنين فى قضية مقتل 6 مواطنين بميدان التحرير خلال شهر يوليو من العام الماضى، وارتكاب أعمال عنف وإرهاب وقتل لصالح تنظيم جماعة الإخوان، سماع شهود الإثبات فى القضية.
كما التمس الدفاع تكليف النيابة العامة بضم صحيفة الحالة الجنائية للشاهد السادس فى قائمة الشهود حمدى محمد السيد، والتصريح له باستخراج شهادة من شركة موبينيل بخصوص الهاتف رقم 01207606272، والاستعلام عن مالك الهاتف والمكالمات الصادرة والواردة والنطاق الجغرافى لهذه المكالمات عن الفترة من 20-6-2013 حتى 5-7-2013، وتكليف النيابة العامة بتقديم شهادة تفيد ما تم فى الجناية التى استنسخت من أوراق الدعوى الجنائية بخصوص المدعو محمد أسامة محمد.
كما استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله اليوم الاثنين، إلى أقوال الضابط محمد فوزى عميرة شاهد الإثبات ويعمل بمديرية البحر الأحمر حاليا، وأكد أنه كان يعمل ضابط مباحث قسم مصر الجديدة، وأنه كان مكلفا بتأمين منفذ شارع سليم حسن المطل على كورنيش النيل، وطلب منه الفصل بين المجموعات المتنازعة وأثناء تواجده عند منزل كوبرى 6 أكتوبر فوجئ بالأشخاص الذين يعتلون الكوبرى يطلقون الأعيرة النارية، وكان واضحا أنهم من جماعة الإخوان المسلمين من خلال الهتافات التى كانوا يرددونها، وتبين استخدامهم الأسلحة النارية.
وتم إطلاق العديد من الأعيرة النارية فحدثت إصابته وتوجه لمستشفى الشرطة بالعجوزة وعقب تلقيه الإسعافات عاد لديوان القسم لتحرير محضر بالواقعة، وهناك شاهد أحد الأشخاص يحمل الجنسية السورية، وعلم أنه تم ضبطه عقب الواقعة ويدعى محمد البرتقالى، وأدلى بمعلومات عن تلقيه أموالا وإمداده بالأسلحة والذخيرة، وتكليفه هو وآخرين بتنفيذ مخطط الاعتداء على المتظاهرين، وأنه عقب تحريره المحضر الخاص بإصابته قام بالانصراف.
وكشفت تحقيقات نيابة وسط القاهرة برئاسة المستشار وائل شبل المحامى العام الأول للنيابة، أن المتهمين محمد محسن البردقانى ومحمود محمد سعيد شمس الدين، قاما فى 5 يوليو من العام الماضى، بإطلاق نيران أسلحة نارية كانت بحوزتهما، صوب رجال الشرطة والمواطنين بغرض إرهابهم وقتلهم ترويعا لهم، فى أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 على نحو أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة عدد آخر.
وأسندت النيابة إلى المتهمين الاشتراك فى تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم الترويع والتخويف والقتل العمد والشروع فيه والإتلاف العمد، فقتلوا هيثم حسن كمال و5 آخرين عمدا مع سبق الإصرار، وشرعوا فى قتل عدد من الضباط وأفراد من الشرطة المتواجدين بميدان التحرير عمدا مع سبق الإصرار، بأن أطلقوا عليهم أعيرة نارية وخرطوش، قاصدين قتلهم تنفيذا لغرض إرهابى فأحدثوا إصاباتهم، وخاب أثر الجريمة بسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركتهم بالعلاج.
كما أسندت النيابة إلى المتهمين استعراضهم القوة واستخدام العنف قبل المجنى عليهم، بقصد ترويعهم وتخويفهم وإلحاق الأذى بهم، وحازوا وأحرزوا أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة