حذر خبراء من أن وباء الإيبولا فى غرب أفريقيا قد يكون له عواقب اقتصادية على المدى الطويل محليا وعالميا إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة.
وقالت هيلين جايل، رئيسة منظمة "كير يو إس إيه" الإنسانية الدولية، التى كانت تتحدث عبر دائرة تلفزيونية مغلقة نظمها مجلس العلاقات الخارجية، إن الستة مليارات دولار لتمويل الإغاثة الطارئة التى طلبها الرئيس الأمريكى باراك أوباما من الكونجرس هى الحد الأدنى بالمقارنة بالتأثير الاقتصادى المحتمل.
ووضعت جايل الستة مليارات دولار فى مقارنة مع الضربة التى سيتعرض لها الاقتصاد وتبلغ كلفتها 33 مليار دولار، قائلة إنها قد تؤثر على غرب أفريقيا إذا لم يتم وضع الوباء تحت السيطرة بسرعة أكبر.
وإذا ما تم تدخل سريع فإن التأثير يمكن أن ينخفض لتصل كلفته إلى 100 مليون دولار.
منظمة مساعدات تحذر من الآثار الاقتصادية لفيروس إيبولا
الأربعاء، 12 نوفمبر 2014 01:13 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة