اكتشاف أدوية جديدة لعلاج مرضى السكر.. وابتكار جهاز يقيس مستواه بدون عينة دم.. أطباء: ارتفاع نسبة الإصابة بين الأطفال بسبب الوجبات السريعة وعدم ممارسة الرياضة.. ونحذر من إعلانات الأعشاب بالفضائيات

الخميس، 13 نوفمبر 2014 10:37 م
اكتشاف أدوية جديدة لعلاج مرضى السكر.. وابتكار جهاز يقيس مستواه بدون عينة دم.. أطباء: ارتفاع نسبة الإصابة بين الأطفال بسبب الوجبات السريعة وعدم ممارسة الرياضة.. ونحذر من إعلانات الأعشاب بالفضائيات المشاركون فى المؤتمر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور سمير حلمى أسعد، أستاذ السكر بطب الإسكندرية، عن ابتكار 3 مجموعات جديدة لمرضى السكر، من بينها جهاز يمكنه أن يقيس مستوى السكر بدون وخز الإبر ودون أخذ عينة دم، وأنه يتم تقييمها حاليا لإجازتها.

وأوضح، خلال المؤتمر الصحفى للجمعية المصرية للسكر والغدد الصماء وتصلب الشرايين، اليوم الخميس، والذى عقد بالإسكندرية، أن هناك أدوية حديثة تزيد من التخلص من كمية السكر فى البول، حيث قال "هذا النوع من العلاج يعمل مهما كان مستوى حال البنكرياس بما يؤدى للتخلص من كمية السكر الزائدة فى البول".

كما كشف عن نوع جديد من الأنسولين يؤخذ كل 48 ساعة يعمل على ضبط السكر وتخفض الوزن أيضا، كما أشار إلى اكتشاف علاج جديد يحول بعض خلايا القولون إلى خلايا تفرز الأنسولين ويحول القولون البشرى إلى عضو بنكرياس جديد، وذلك خلال أحد المؤتمرات التى عقدت مؤخرا بالولايات المتحدة الأمريكية.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة مباهج سوكه أستاذ أمراض الباطنة والسكر بطب الإسكندرية، ، إلى أنه من المتوقع زيادة نسب الإصابة العالمية إلى 552 مليون عام 2035.

وقالت: "أنصح الذين لديهم استعداد وراثى أو لديهم الجينات الوراثية عند الوصول إلى سن 40 عاما، أن يجروا تحليل صائم كل سنة، لضبط السكر فى حال زيادته عن المستويات الطبيعية حتى لا تحدث مضاعفات، وأيضا إذا كانت العائلة كلها سكرية لابد ان تسير على نظام غذائى متوازن وممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يوميا أو ثلاث مرات فى الأسبوع".

وأوضحت أن الأبحاث أثبتت أنه إذا كان الانسان فى مرحلة ما قبل السكرى ويعانى من السمنة، فلابد من خفض الوزن حتى لا يصل إلى مرحلة الإصابة بالسكر، لأن الأوعية الدموية وشرايين القلب تتأثر عند الإصابة بالمرض.

وأشارت إلى أن زيادة الوزن سبب رئيسى للإصابة بالسكر فى سن الشباب، وأن كل الدراسات الحديثة أثبتت أن ممارسة الرياضة بانتظام تقلل من حدوثه.

وأوضحت أن مرض السكر ارتفع بين الأطفال من سن "13 : 18" عاما، وذلك لعدم ممارسة الرياضة والاعتماد على الوجبات السريعة التى تعد من أسباب ظهوره فى سن صغيرة.

وتابعت: "لا يوجد شفاء من مرض السكر ولكن هناك علاج له، والعلاجات الحديثة الآن أدت إلى عدم تدهور خلايا البنكرياس ولكن الأدوية السابقة كانت لا تمنع التدهور فى البنكرياس".

واستطردت: "الأدوية التى يتم الإعلان عنها فى الفضائيات تضر مريض السكر، وإن بعضها قاتل وأغلبها من الأعشاب مثل الترمس المطحون، على الرغم من أن بحثا بجامعة الإسكندرية أكد على الترمس يعمل على خفض نسبة السكر فى الدم، ولكنه يؤثر على الكبد ويؤدى إلى تليفه".

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد على البحراوى أستاذ الباطنة والسكر بطب الإسكندرية إن سكر الأطفال يمثل نسبة بين 5 : 10 % من مجموع المرضى وأنه من أهم أسبابه الإصابة بالسمنة لعدم ممارسة الرياضة.

وقال: "ميزانية الدولة كلها لا تكفى لتغطية مضاعفات مرض السكر، ولذلك يجب الاعتماد على التوعية العامة وكيفية تربية الأولاد على ممارسة الرياضة ومنع التدخين والتوعية بأهمية الاكتشاف المبكر للمرض".

وأشار البحراوى، إلى أن السكر يؤثر على الجلد ويؤدى لاعتلال شبكية العين ويؤثر على الكلى ويؤدى إلى الفشل الكلوى، مضيفا أن التحكم فى المرض يجعل المريض مثل الإنسان الطبيعى حتى إنه يمكن أن يصل إلى أن يكون بطلا رياضيا عالميا.

وقال الدكتور مجدى حلمى أستاذ السكر بطب الإسكندرية، إنه من ضمن مضاعفات السكر القدم السكرى، موضحا أنه عدم ضبطه يؤدى إلى التهاب الأعصاب الطرفية وضيق فى الشرايين.

وأضاف أنه إذا لم يتم اكتشاف المرض مبكرا فإنه يؤدى إلى بتر القدم موضحا أنه توجد فى جامعة الإسكندرية وحدة للعناية بالقدم تشمل الأعصاب والشرايين والجلد للعلاج.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة