عندما تقرأ على المواقع الإلكترونية مقالا يهاجم الجيش المصرى منقولا من صحيفة العربى الجديد، لابد أن تسأل، من يقف خلف هذه الصحيفة ومن الذى يكتب فيها؟ الصحيفة تنفق عليها قطر وتصدر من لندن ووضعت لها ميزانية مفتوحة، قيل إنها مائة مليون دولار، وأن كاتب المقال الواحد يحصل على ألف دولار ليسب مصر وجيشها وأحيانا شعبها الذى يقف خلف رئيسه ومؤسسات دولته ضد الإرهاب الذى يحصد الأرواح البريئة فى كل مكان، والصحيفة يتولى رئاسة تحريرها وائل قنديل الذى بدأ حياته ناصريا عدوا للإخوان، ثم عقد صفقة مع مكتب الإرشاد وتصدر مؤتمر فيرمونت الشهير، وتحول إلى رأس حربه للدفاع عن مرسى، وجند قلمه فى فترة الإخوان للهجوم على المؤسسة العسكرية لصالح ميليشيات الإخوان، وبعد 30 يونيو هرب إلى قطر ومنها إلى تركيا، ثم لندن الآن لإصدار الصحيفة المسمومة، وتهافت عليه أفراد عصابة المرتزقة من الكتاب والإعلاميين الذين وجدوا فى إعلام السباب والهجوم سبوبة يتربحون منها على حساب سمعة مصر وشعبها وجيشها، والمحلل لما تفعله هذه المنابر الإعلامية خارج مصر، سواء فى قطر أو تركيا أو لندن أو أمريكا سيلحظ الآتى:
أولا: هذه المنابر تدعى أنها تتكلم باسم الشعب المصرى زورا وبهتانا وتخفى وجهها القبيح الحقيقى، أنها تعمل لصالح التنظيم الدولى للإخوان بدليل أن كل العاملين بها إما من الجماعة أو من الذين عصروا الليمون وقبضوا منها أو من الذين أطلقوا على أنفسهم شباب الثورة وتم فضحهم بالوثائق، لأنهم كانوا يعملون فى مراكز بحثية مخابراتية مثل كارنيجى وبروكنجز وغيرها.
ثانيا: بعض الهاربين ممن لا ينتمون للإخوان مثل أيمن نور وعلاء صادق وأيمن عزام وغيرهم وجدوا أنهم بعد تعاونهم مع الإخوان فى عهد مرسى، قد تم حرقهم والشعب كرههم، فلم يكن أمامهم إلا أن يركبوا مركب السبوبة، وعقدوا صفقات مباشرة وشكلوا اتحادات بأسماء رنانة مثل اتحاد الثوره المصرية أو الاتئلاف الوطنى المصرى، وهى أسماء جديدة اخترعوها بعد فشل ما أسموه ائتلاف دعم الشرعية والكيانات الجديدة خصصت لها قطر مليار دولار لمحاربة مصر، ودعم عناصر تابعة لها فى الداخل، سواء من الصفوف الخلفية للإخوان أو طلاب الجامعة خصوصا الأزهر.
ثالثا: الفضائيات والمواقع الإلكترونية والصحف الأجنبية لها ميزانية مفتوحة من قطر وتركيا، وهناك خمس فضائيات رئيسية تقدم لها تركيا كل الدعم والأماكن والأجهزة وتوفر للعاملين فيها الشقق الفاخرة، ويعتبر باسم خفاجى، صاحب محطة الشرق، أحد أهم العناصر التى تعتمد عليه مخابرات تركيا وقطر، وقال لى أحد المقربين منه: إنه ترك مصر مديونا، الآن يلعب فى ملايين الدولارات من سبوبة الهجوم على البلد والجيش.
رابعا: كل تهديدات هؤلاء من الخارج عبارة عن رغاوى صابون وهم ليسوا سوى ظاهرة صوتية، لأن الإخوان ماتوا على الأرض لذلك فقد طوروا أسلوبهم الإرهابى بإعلانهم دعم تنظيم داعش الإرهاب الذى يرتع فى المنطقة، ولن يستطيع الاقتراب من مصر، وكل هؤلاء ممن حرقوا مراكبهم سيحلبون الدول التى تمولهم لآخر قطرة بالهجوم المتواصل علينا وعلى السيسى، لكنهم لم يتعلموا درس التاريخ، وهو أن السياسة مصالح تتصالح، وعدو الأمس ربما يصبح بين يوم وليلة صديق اليوم، ولو درسوا التاريخ جيدا لتعلموا من درس السبعينيات عندما خرج بعض كتاب مصر على السادات بعد كامب ديفيد، وانضموا لجبهة الرفض وأصدروا صحفا وإذاعات تهاجم الدولة المصرية، وظلوا سنوات يتحرقون شوقا للعودة لأرض الوطن، رغم ما قبضوه من أموال طائلة لا تساوى معنى أن تكون مطرودا ومذموما، طبعا الإخوانى يرى فى الوطن حفنة تراب عفن، لكن الذين ركبوا مركبهم مؤكدا لهم رأى آخر، أم أن قلوبهم وضمائرهم ماتت، عموما الأوطان لا تموت لأن لها شعوبا تحميها وجيشا يحفظها، أما الخونة والعملاء فهم قوافل الشر ومحل اللعنة مهما طال الزمن.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد حمدى
لا تعليق واحد على هذا الهراء المسموم ...برافو
فــــــــــــــــوق
عدد الردود 0
بواسطة:
alaa
ههههههههههههههه باى باى يا قطة