وزيرة فرنسية تفتح غداً مركزا لعلاج الإيبولا بمنطقة الغابات فى غينيا

الخميس، 13 نوفمبر 2014 05:47 م
وزيرة فرنسية تفتح غداً مركزا لعلاج الإيبولا بمنطقة الغابات فى غينيا إيبولا
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفتتح وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون التنمية والفرانكوفونية أنيك جيراردان غداً الجمعة مركزا لعلاج وباء الإيبولا بمدينة (ماسنتا) بمنطقة الغابات بغينيا و ذلك بعد مرور شهرين على زيارتها السابقة لغينيا.

و قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال- فى تصريح صحفى اليوم الخميس إن هذاالمركز الذى تم انشاؤه بطلب من السلطات الغينية قد بلغت تكلفته ١١ مليون يورو و إن إدارته ستعهد إلى الصليب الأحمر الفرنسى.

وأضاف نادال إن الوزيرة الفرنسية ستتوجه إلى العاصمة كوناكرى ،برفقة المفوض الأوروبى الجديد لشؤون المساعدات الإنسانية ومنسق الاتحاد الأوروبى للاستجابة لفيروس (إيبولا) كريستوس ستايليانيدس والمفوض الأوروبى للصحة فايتنس اندروكاتنس، حيث مر المقرر أن تلتقى بالرئيس ألفا كوندى و وزراء الخارجية و الصحة و الموازنة، و كذلك بالفاعلين على الأرض لمكافحة وباء ايبولا.

كانت فرنسا قد أعلنت من قبل عن خططتها لمكافحة إيبولا فى غينيا وتشمل افتتاح ثلاثة مراكز لعلاج فيروس إيبولا فى غينيا، سيفتتح الأول منها غدا.

كما من المقرر أن تدشن فرنسا مستشفى هيكلى فى غينيا مخصص للموظفين الطبيين المحليين المصابين بالفيروس، تديره وزارة الصحة العسكرية.

وتشمل الخطة أيضاً تدريب ١٢٠ موظفا من مقدمى الرعاية المدنية والخدمات الصحية العسكرية، العاملين فى مكافحة إيبولا، في المراكز المخصصة لذلك فى فرنسا و فى غينيا، ودعم إنشاء معهد باستور فى غينيا للتشخيص والتدريب، فضلا عن توفير المعدات الطبية ومعدات الحماية الشخصية وتعزيز الحماية المدنية من خلال التدريب الذى يقدمه موظفو الرعاية المدنية الفرنسية.

كما إلتزمت فرنسا أيضاً بإيفاد خبراء و معالجين لدعم الرعاية المقدمة للمرضى، و القدرات المختبرية و بتعزيز تنسيق جهود التصدى لفيروس إيبولا، بما فى ذلك توفير خبير للحكومة الغينية ودعم الأمن الغذائى فى غينيا، عبر المساهمة فى برنامج الغذاء العالمى، بالإضافة إلى المشاركة فى تعزيز اجراءات الفحص فى مطار كوناكرى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة