بالصور.. طباع سيئة لا يعرفها الجمهور لنجوم ومشاهير.."شون بن" يعذب مادونا بتقييدها.. شارليز ديكنز يترك زوجته بعد سخريته من زيادة وزنها.. "إريك كليبتون" يؤيد سياسيا بريطانيا عُرف بعنصريته ضد الأفارقة

من الطبيعى لأى نجم فى مجال الفنون، أن تكون له جماهيره المحبة التى تتخذه قدوة، لكن حياته بها ما هو مخفى عن تلك الجماهير العاشقة، حيث هناك قائمة لمشاهير ارتكبوا أفعالاً يعد بعضها جرائم، ولكنها لم تظهر للجماهير كما تظهر أعمالهم الفنية أو الخيرية.


شون بن

نجم هوليوودى من الوزن الثقيل لديه الكثير من الأعمال الفنية التى أوصلته إلى الجائزة الفنية الرفيعة الأوسكار، معروف بمواقفه السياسية الرافضة للظلم، فقد قاد حملة شرسة ضد الغزو الأمريكى-البريطانى للعراق، ولديه الكثير من الحملات الرافضة لكل أشكال العنصرية والتمييز، لكنه لم ينتهج هذا السلوك طوال الوقت، ففى سنوات شبابه تزوج من المطربة والممثلة الموهوبة "مادونا"، ليتورط فى ثمانينيات القرن الماضى فى حادثة تقييدها إلى أحد المقاعد بغرفتهم وتعذيبها بعد تناوله للكثير من المشروبات الكحولية، وقام بتحريرها بعد أن طلبت دخول الحمام، لتهرب وتقاضيه لاحقًا، لكن لم يصل الأمر إلى وسائل الإعلام نظرًا لعدم رغبة "مادونا" فى فضيحة تجعلها هدفًا لوسائل الإعلام المختلفة.


تشارلز ديكنيز

عُرف برواياته الرافضة لكل أنواع الظلم الطبقى فى بريطانيا القرن التاسع عشر، وشهدت أعماله انتشارًا واسع المدى فى مختلف ثقافات العالم مثل رواية "أوليفر تويست"، لكن سلوك "ديكينز" الرافض للظلم فى رواياته لم يكن هو نفسه "ديكينز" فى الحياة الواقعية، فقد كان متزوجًا من سيدة أحبها فى مقتبل حياته، ليرزق منها بعشرة أطفال خلال 22 سنة من الزواج، "ديكينز" قرر أن يترك زوجته التى ساعدته قبل الشهرة واصفًا إياها بالبدينة وغير المحبة والقبيحة، بسبب زيادة وزنها، ليرافق فتاة فى الـ18 من عمرها، ساخرًا من زوجته فى أغلبية المجالس التى ظهر بها مع فتاته الجديدة، لم تقم زوجته بالرد على إجحافه، لكنها تبرعت بخطابات غرامة التى كان يرسلها له فى سنوات شبابها إلى أحد المتاحف البريطانية لتظهر للجميع أنه كان متيما بها فى وقت ما.


دكتور درى

أحد أهم مطربى الراب فى أمريكا منذ بزوغ نجمه فى أواخر الثمانينيات من القرن الماضى، مشهور بأزيائه وسماعات الرأس التى يتكالب على شرائها الجميع، لكن لم يعرف الكثيرون تورطه فى ضرب مذيعة فى عام 1990، فقد اعتدى على المذيعة الأمريكية "دى بارنز" فى أحد الحفلات بعد حوارها مع أحد مطربى فرقته أنذاك N.W.A، مسددًا لها اللكمات والركلات دون أى مراعاة لحقيقة كونها سيدة، واستطاع الخروج من الأزمة بدفعه تعويضًا ضخمًا لـ"بارنز" ليكمل مسيرته الغنائية الناجحة دون أى تأثير لهذه الحادثة.


تيم ألن
النجم الكوميدى "تيم ألن" تعرض للسجن 28 شهرًا بعد إلقاء القبض عليه فى أحد المطارات وبحوذته مخدر الكوكايين فى أواخر السبعينيات من القرن الماضى، وكانت الكمية التى ظبطت معه كفيلة بإرساله إلى السجن مدى الحياة، ولكنه عقد صفقة قانونية مع الشرطة أفضت إلى أن يوشى بكل تجار المخدرات الذين تعامل معهم ليخرج من السجن بعد 28 شهرًا فقط، ويكمل مسيرته السينمائية الناجحة.


جونى كاش

المطرب الأسطورى الراحل "جونى كاش" كان مسئولاً عن انقراض فصيلة نادرة من الطيور بإحدى محميات ولاية "كاليفورنيا" بأمريكا، فقد رغب يومًا فى الذهاب إلى الصيد بغابات الولاية الأمريكية، لكنه تعرض لحادث أدى إلى اشتعال سيارته، ليقوم بتركها مشتعلة بالقرب من المحمية ويذهب دون أى مبالاة للصيد، مما نجم عن حريق هائل ابتلع فصيلة نادرة من الطيور، وأدت محاكمة النجم إلى دفع تعويض ضخم للقائمين على المحمية، لكنه أظهر استهتاره بالأمر بسخريته من الطيور التى ذهبت فى حريق سيارته.


إريك كليبتون
يعتبر أحد أساطير موسيقى الروك أند رول التى قلما تتكرر، لديه الكثير من الأغانى التى تحولت إلى أيقونات فنية تغنت بها أجيال متعددة، لكن موهبته الفنية لم تمنعه أن يكون داعمًا لإحدى الشخصيات السياسية فى الحزب البريطانى المحافظ "إينوك بويل"، والذى اشتهر بعنصريته الرافضة لكل ما هو أجنبى وغير أبيض داخل بريطانيا، فقد قام "كليبتون" فى عام 1974 بإظهار دعمه فى أحد الحفلات الخاصة لآراء "بويل"، مما أثار استهجان الكثيرين ولكنه أنكر الأمر لاحقًا.