عبد الفتاح عبد المنعم

«أحذية المصريين» فى انتظار كلب «داعش المسعور» 2-2

الأحد، 16 نوفمبر 2014 12:13 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما استمعت إلى التسجيل الذى سربه هذا العبيط والأهبل المدعو أبوبكر البغدادى، خليفة «داعش» الكذاب حول أن تنظيمه الإرهابى وصل إلى بلدان مصر والحرمين وليبيا واليمن والجزائر، حيث قال هذا الكلب الداعشى لأنصاره عبر هذا التسجيل «نبايع من بايعنا فى تلك البلدان وعلى كل منهم السمع والطاعة لوليه المكلف»، وأضاف: «على المؤمنين أن يعلموا أن الجهاد أفضل الأعمال إلى الله، وجنودنا يقاتلون طاعة لله وقربة له سبحانه وتعالى، وإنهم منصورون ولو بقى منهم رجل واحد ولن يتركوا القتال».

هذه هى كلمات كلب داعش المسعور والذى ستكون نهايته بإذن الله قريبا بعد أن شوه صورة الإسلام فى كل أنحاء العالم، وتحولت «داعش» إلى سرطان لن يخرج من جسد الأمة الإسلامية، خاصة أن كل فتاوى الذبح والحرق وقطع الرؤوس ستظل ملتصقة بمن حمل كلمة مسلم، فقد عاد نصاب العراق أبوبكر البغدادى ليعلن دولة الخلافة التى تركت كل شىء، وبدأت فى قطع رقاب تارك الصلاة، وذبح البنات، وحرق المساجد، ونسف الأضرحة، وفرض الجزية على أهل الذمة من الأقباط واليهود، واختزلوا الإسلام فى القتل والحرق.

والحقيقة لو حاول الغرب وأعداء الإسلام تشويه صورة الإسلام والمسلمين، لما فعلوا كما يفعل تنظما «داعش» و«الإخوان» فى مصر والعراق وسوريا، حيث اكتوى المسلمون فى هذه الدول من نار إرهاب كلا التنظيمين، ولا يوجد اختلاف بين الجريمة التى يرتكبها تنظيم الإخوان فى مصر، وبين الجرائم التى ترتكب فى العراق والشام على يد أعضاء التنظيم الإرهابى والدموى، المعروف باسم داعش، فالإخوان تقتل المعارضين لها، وتقوم بتحويل أى مظاهرة لها من سلمية إلى مسلحة، ولولا يقظة الأجهزة الأمنية لتحولت مصر إلى بحر من الدماء، ويكفينا تنظيم «أنصار بيت المقدس» والذى تحول إلى أداة فى يد قيادات التنظيم الدولى للإخوان، لتنفيذ كل العمليات الإجرامية فى سيناء، وفى المحافظات.

لقد أصبحت على يقين أن تنظيم «داعش» تم تأسيسه لكى يصفى الدول العربية والإسلامية، وليس ضد الأمريكان، بالإضافة إلى أن «داعش» وأميرها لا يقومون بأى عمل إلا بتوجيه من الـ«سى آى إيه»، والدليل أن «داعش» ومنذ ظهورها لم نرها تفعل شئيًا ولو بالإدانة لما يقوم به العدو الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى، فكلب داعش المدعو أبو بكر البغدادى هو صناعة صهيونية تم زرعه ليكون سببا فى تدخل أمريكا فى البلدان العربية وكما فعل الأمريكان فى أفغانستان بحجة القضاء على تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن أو أيمن الظواهرى يتكرر نفس السيناريو فى سوريا والعراق لتدميرهما والآن جاء الدور على مصر وكل بلد ذكرها سفاح داعش فى رسالته المسجلة التى يروج لها هذا الداعشى القذر والذى ستكون نهايته على أيدى المصريين إن شاء الله، اللهم احفظ مصر من مؤامرات داعش والإخوان والأمريكان، اللهم أمين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة