الصحف الأمريكية: كبرى الشركات المصنعة للشيكولاتة تحذر من الشراهة فى تناولها.. قائمة الإمارات للمنظمات الإرهابية تتضمن اثنين من المنظمات الأمريكية.. دراسة: التمييز العنصرى قد يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم

الأحد، 16 نوفمبر 2014 12:10 م
الصحف الأمريكية: كبرى الشركات المصنعة للشيكولاتة تحذر من الشراهة فى تناولها.. قائمة الإمارات للمنظمات الإرهابية تتضمن اثنين من المنظمات الأمريكية.. دراسة: التمييز العنصرى قد يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست: كبرى الشركات المصنعة للشيكولاتة تحذر من شراهة العالم فى تناولها



قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن واحدة من أكبر الشركات المصنعة للشيكولاتة فى العالم تحذر من نفادها، وعلقت الصحيقة على ذلك قائلة إننا نأكل الكثير جدا من الشيكولاتة، وجميعنا يفعل ذلك بلا استثناء، ويبدو أن العالم ربما يكون متجه إلى سيناريو كارثى محتمل، لو كنت من محبى الشيكولاتة، ما لم يتوقف.

كان هذا هو ما أعربت عنه اثنتان من كبرى الشركات المصنعة للشيكولاتة فى العالم وهما "مارس" و"وبارى كاليبو"، وهناك بيانات تدعمهما.

وتشير الصحيفة إلى أن العجز فى الشوكولاتة، حيث ينتج المزارعون كاكاو أقل مما يتناوله العالم، قد أصبح القاعدة. ونحن بالفعل فى خضم ما يمكن أن يكون أطول سلسلة من العجز المتتالى فى إنتاج الشيكولاته منذ أكثر من 50 عاما. ويبدو أن هذا العجز أيضا لا يكون مسئولية عام، بل إن القائمين على الصناعة يتوقعون تنامى هذا العجز. ففى العام الماضى أكل العالم حوالى 70 ألف طن زيادة عن الكاكاو الذى تم إنتاجه. وبحلول عام 2020، حذرت الشركتان المصنعتان للشيكولاتة من أن العجز قد يصل إلى مليون طن، أى أكثر من 24 ضعف. ويعتقدون أن العجز سيصل عام 2030 إلى مليون طن.

وتقول واشنطن بوست إن أحد جوانب المشكلة يتعلق بالإمداد، فالطقس الجاف فى غرب إفريقيا، لاسيما فى ساحل العاج وغانا حيث يتم إنتاج أكثر من 70% من محصول الكاكاو العالمى، قد أدى إلى انخفاض هائل فى الإنتاج فى المنطقة. كما أن مرضا فطريا أدى إلى تفاقم الأمر. وتقدر منظمة الشيكولاتة الدولية أن هذا المرض قد قضى على ما بين 30 إلى 40% من إنتاج الكاكاو العالمى. لذلك، أصبحت زراعة الكاكو عملية صعبة، وتحول كثير من المزارعين إلى منتجات أخرى أكثر ربحية مثل الذرة نتيجة لذلك.

كما أن شهية العالم للشيكولاتة لا تشبع. وهناك قلق خاص من تنامى حب الصين لها، حيث يشترى الصينيون المزيد والمزيد من الشيكولاتة كل عام. إلا أنهم برغم ذلك لا يستهلكون سوى 5% مما يأكله الأوروبيون الغربيون فى المتوسط. وهناك تنامى لشعبية الشيكولاتة الداكنة التى تحتوى على كمية كبيرة من الكاكاو أكثر من ألواح الشيكولاتى العادية "فالشيكولاتة العادية تحتوى على 10% من الكاكاو تقريبا، بينما تحتوى الشيكولاتة الداكنة على 70%".

ولهذه الأسباب، ارتفعت أسعار الشيكولاتة أكثر من 60% منذ عام 2012، عندما بدأ الناس ياكلون شيكولاتة أكثر مما سأكله العالم، واضطرت الشركات المصنعة فى المقابل أن ترفع الأسعار.

وقد ألهمت جهود مواجهة عدم التوازن بين الكمية التى يرغب بها العالم من الشيكولاتة وما ينته المزارعون البعض البحث عن ابتكار مطلوب بشدة. وقامت مجموعة أبحاث زراعية فى وسط إفريقيا بتطوير شجر ينتج سبعة أضعاف كمية البذور التى تنتجها شجرات الكاكاو التقليدية، لكن هذا الإنتاج الضخم قد يكون له تأثير على المذاق الطبيعى للشيكولاتة.



تايم: دراسة: التمييز العنصرى قد يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم وتراجع وظائف الكلى



قالت مجلة تايم الأمريكية إن دراسة علمية جديدة وجدت أن الحكم على شخص ما عنصريا قد يكون له تأثير سلبى على صحته الجسدية.

ودرس فريق من الباحثين أكثر من 1500 من سكان مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند كجزء من دراسة حول التقدم الصحى فى العمر فى الأحياء المتنوعة عنصريا، ووجدوا أن 20% ممن شملهم البحث ذكروا أنهم تعرضوا لشعور بتمييز عنصرى ضدهم كثيرا. وكان لدى هذه المجموعة ضغط دم انقباضى أعلى ممن أقرانهم الذين اعتقدوا أنهم واجهوا قليل من التمييز.
ومن خلال متابعتهم لفترة خمس سنوات، وجد الباحثون أن المجموعة التى شعرت بأنها تعرضت لدرجة كبيرة من التمييز العنصرى تعانى من تراجع فى وظائف الكلى.

وعندما قام الباحثون بقيادة أستاذ من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز بميريلاند بتعديل عوامل السن ونمط الحياة، وجدوا أن الأثر ظل مستمرا لدى السيدات الأمريكيات من أصل إفريقى.

وقال د.ديدرا كروز التى قادت الفريق البحثى، إن الضغوط النفسية يمكن أن يكون لها أثر فى تراجع وظائف الكلى من خلال عدد من المسارات الهرمونية. فإطلاق هرمونات التوتر يمكن أن يؤدى إلى ارتفاع فى ضغط الدم، وهو بدوره أحد الأسباب الرئيسية المؤثرة فى أمراض الكلى.

وتقول مجلة تايم إن هذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها ربط التمييز العنصرى بالأمراض المزمنة. فقد وجدت دراسة أجريت عام 2011 بأن التمييز طوال العمر مرتبط بمعدلات أعلى من ضغط الدم.

40% من الشباب الأمريكى سعداء ببطالتهم

قالت مجلة "تايم" إن حوالى 40% من الأمريكيين ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما لا يعملون، وهم راضون عن ذلك. ويقولون إنهم سعداء بعدم العمل ولا يخططون للبحث عن وظيفة فى أى وقت قريب، بحسب تحليل أجراه مركز بيو للبيانات الإحصائية بمكتب العمل الأمريكى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأرقام لا تشمل الشباب الذين لا يعملون لكنهم يبحثون بكد عن فرصة عمل. ويعتبر 10% من الأمريكيين ممن تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عامان و19% ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و19 عاما عاطلين، وهو ما يعنى أنهم يبحثون عن عمل.

إلا أن أغلب الأمريكيين الذين لا يعملون وليس لديهم وظائف لا يبحثون عن الوظيفة. وبشكل عام، فإن 93% من 86 مليون أمريكى فى عمر السادسة عشر أو أكثر ممن لا يبحثون عن عمل، يقولون إنهم لا يريدون وظيفة. وارتفع الرقم الإجمالى عما كان عليه قبل عشر سنوات حيث كانت النسبة 30% عام 2000. وأظهرت البيانات أن الأمريكيين فوق الخامسة والخمسين هم أكثر من لا يبحثون عن عمل.

ديلى كولر: قائمة الإمارات للمنظمات الإرهابية تتضمن اثنين من المنظمات الأمريكية



قالت صحيفة ديلى كولر الأمريكية إن اثنين من المنظمات العاملة داخل الولايات المتحدة أتيا ضمن القائمة التى أعلنتها الإمارات العربية المتحدة للمنظمات الإرهابية والتى ضمت تنظيم القاعدة وداعش وجبهة النصرة وبوكو حرام، جنبا إلى جنب مع الإخوان المسلمين.

وضمت القائمة الإماراتية للإرهاب، السبت، مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية CAIR ومنظمة المجتمع الأمريكى المسلم، وهما منظمتان أمريكيتان، وتقول الصحيفة إن وضع" CAIR" ضمن القائمة يعد أمرا مهما بالنظر إلى مكانتها داخل الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه تم تبرئة المنظمة عام 2007 من تهمة التآمر مع منظمة "الأرض المقدسة" Holy land. وأدين فى القضية نفسها قادة من "الأرض المقدسة" بمساعدة حركة حماس، التى تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.

ومنذ عام 2008، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI تبنى سياسة صارمة ضد التعامل مع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية فى تحقيقاته. وأصدر المفتش العام لوزارة العدل الأمريكية، العام الماضى، تقرير يظهر أن مكتب التحقيقات الفيدرالية فشل فى بعض الحالات، فى البقاء بعيدا.

وفى قضية منظمة "الأرض المقدسة" holy land، فإنه تم إدراج مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية باعتباره عضوا فى جماعة الإخوان المسلمين فى الولايات المتحدة وتحديدا فى لجنة فلسطين.

والمنظمة الأخرى هى المجتمع الأمريكى المسلم، فإنها تأسست عام 1993، وعلى صلة بجماعة الإخوان المسلمين. وكانت صحيفة شيكاغو تريبيون قد نشرت تقريرا عام 2004 يسلط الضوء على كيفية إنشاء المنظمة سرا من قبل قادة الإخوان المسلمين فى الولايات المتحدة، الذين كانوا يخشون من لفت الانتباه لبعض أعضائهم المؤيدين لحماس.

وأنكرت كلا المنظمتان أى صلة لهما بالجماعات الإرهابية وقالوا إنهما منظمات حقوقية مدنية. وأصدرت منظمة المجتمع الأمريكيى المسلم بيان، السبت، أعربت فيه عن صدمتها لإدراجها ضمن قائمة الإمارات للمنظمات الإرهابية ضمن عشرات المنظمات الأخرى. وأشارت إلى أنها لا ترتبط بأى تعاملات مع الإمارات.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة