"إصلاح جبهة 30 يونيو ضرورة للتغلب على الإرهاب".. سياسيون يطالبون بحوار يضم شركاء الثورة والدولة للخلاص من أى خلاف.. حسن نافعة: لو لم نتحاور "هنروح فى داهية"

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 09:28 ص
"إصلاح جبهة 30 يونيو ضرورة للتغلب على الإرهاب".. سياسيون يطالبون بحوار يضم شركاء الثورة والدولة للخلاص من أى خلاف.. حسن نافعة: لو لم نتحاور "هنروح فى داهية" الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب عدد من السياسيين الدولة المصرية بإصلاح أى شرخ فى جبهتها التى تكونت فى 30 يونيو، على مستوى الأحزاب والشباب، بالتزامن مع حربها على الإرهاب الذى يهدد أمن مصر واستقرارها، مشددين على ضرورة الحوار الوطنى العاجل بين الدولة والأحزاب والشباب لتجاوز أى خلافات، والمضى فى جبهة موحدة لمواجهة الإرهاب.

من جانبه، طالب الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدولة بالدعوة إلى حوار عاجل وشفاف مع كل القوى السياسية والأحزاب التى لم يثبت عليها حمل سلاح أو أفكار طائفية لطرح كل القضايا التى تخص الجبهة الداخلية المصرية والوصول لحلول لها.

وشدد "نافعة"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على أنه حتى الآن لا يبدو أن القيادة السياسية المصرية تستشعر وجود أزمة حقيقية فى الجبهة الداخلية المصرية تستوجب الحوار السريع والفعال، مشيراً إلى أن الدولة لا ترى سوى المواجهة الأمنية فقط للإرهاب، بعكس ما هو يجب أن يكون فى الواقع لمكافحة حقيقية لكل منابعه.

وأضاف "نافعة"، أن لم نتحاور داخلياً ونتفق على ما يجب علينا فعله فى المستقبل القريب والبعيد، فإننا ذاهبون إلى "داهية" حقيقية، مشدداً على أن الدولة تعلم جيداً من هم يحملون السلاح فى مواجهتها وعليها أن تخرج وتعلن أن هؤلاء مستبعدون من أجندة الحوار لحملهم السلاح ضدها، والمضى السريع نحو حوار يضم من هم دونهم حتى وإن كانوا يحملون وجهات نظر سياسية مغايرة لما يفكر فيه النظام الحالى قائلا، "الأفكار لا تواجه إلا بالأفكار".


بدوره قال باسل عادل، البرلمانى السابق، إن الدولة عليها أن تبذل دوراً أكبر لإحداث شراكة فى الجبهة الداخلية المصرية لا تستبعد إلا الجماعات المحسوبة على الإخوان وأعوانهم، وتضم كل القوى الشبابية والسياسية على أجندة حوار واحدة، وذلك فى ظل ما تواجهه مصر من خطر.

وأضاف عادل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الدور الذى يجب على الدولة بذله لتوحيد القوى السياسية والشبابية يجب أن يقابله دور على القوى السياسية والشبابية لإثبات جديتهم وفاعليتهم فى الشراكة بين قوى المجتمع والدولة.

وأوضح عادل أنه يجب أن تكون هناك خارطة طريق سياسية لمصر فى المرحلة القادمة، تشمل القوانين المختلف عليها، وكل القضايا محل خلاف من بينها قانون التظاهر وقانون الانتخابات والمحليات، مشيراً إلى أن وجود مثل هذه الشراكة يسجعل الشباب يدخلون فى صف واحد مع القوى السياسية والدولة لبناء مصر القادرة على الخروج من ما نتعرض له من أخطار.


فى السياق نفسه، قال السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو لجنة إدارة حزب التيار الشعبى- تحت التأسيس-، إنه من البديهى أن مواجهة أى دولة للأخطار التى تتعرض لها تتطلب اصطفافاً وطنياً بين مختلف قوى المجتمع والدولة مبنياً على أساس واضح ومتفق عليه من الجميع.

وأضاف مرزوق، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" ،"لا أعتقد أن هناك أى اختلاف بين القوى السياسية المصرية على ضرورة المواجهة الحاسمة للارهاب الذى تتعرض له مصر، مشدداً على أن المواجهات الأمنية تتطلب إلى جانبها مواجهات فكرية، وأن يكون هناك شفافية فى المواجهة من خلال تشاور الحكومة مع شركاتئها فى الوطن ممثلين فى قوى المجتمع المدنى.

وشدد مرزوق على أن عدم مشاركة الحكومة لشركائها من المجتمع المدنى فى مختلف القضايا التى تخطوها وإصدار أى قوانين أو إجراءات ولا تتماشى مع طموحات الشباب وقوى المجتمع من شأنها أحداث شرخ فى جبهة 30 يونيو وجدارها.

وأشار مرزوق إلى أن أستمرار نفس السياسات الحكومية فى عدم شراكة القوى المجتمعية فى قراراتها فى الوقت الذى يغيب فيه البرلمان، قد يحرك قطاعات أخرى من الشباب ضدها ولا يقتصر التحرك على شباب التيار الاسلامى، وهو ما يحتاج المجتمع أن يتجاوزه بالحوار الآن.


موضوعات متعلقة:

ننشر تفاصيل لقاء محلب بقيادات التيار الديمقراطى.. رئيس الوزراء يطالب الأحزاب بمذكرة ملاحظاتهم على قوانين التظاهر والانتخابات وتقسيم الدوائر.. ويعد بحل مشكلة الفلاحين.. والاتفاق على تقوية جبهة 30 يونيو










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة