البيئة: إعلان ضوابط استخدام الفحم فى صناعة الأسمنت عقب صياغتها قانونيا

بدأ منذ قليل مؤتمر وزير البيئة الدكتور خالد فهمى، بحضور المهندس مدحت استفانيوس رئيس شعبة صناعة الأسمنت ومالكوم شلبورن الرئيس التنفيذى لبرنامج شركة "انترسمب"، وهى مؤسسة دولية تعمل فى مجال تطوير صناعة الأسمنت.

وقال رئيس شعبة صناعة الأسمنت، إن "انترسمب للطاقة" هى الشركة المنظمة للمؤتمر الذى سيعقد على مدار يومى 1 و2 ديسمبر المقبل.

وأضاف استيفانيوس أن مصر فى مفترق طرق من ناحية الطاقة سواء بالنسبة للكفاءة أو الاستدامة، خاصة فى صناعة الأسمنت، مما يؤثر على كفاءتها فى المدى المتوسط والبعيد، موضحا أن المؤتمر سيلقى الضوء على التقدم الذى حدث فى الفترة الأخيرة، ويوضح الفوائد التى تحصل عليها الصناعة من تغير منظومة الطاقة والتحول إلى استخدام الوقود الصلب والوقود البديل الفم والفحم البترولى والمخلفات بأنواعها، ويقوده خبراء من كافة أنحاء العالم وإلقاء على أحدث التكنولوجيات المستخدمة فى غناء العالم.

وأشار استيفانوس إلى أن المنتدى من المقرر أن يشهد مشاركة 150 وفدا من 15 دولة، ويقام تحت رعاية وزير البيئة ووزير الصناعة، كما سيقام على هامش المؤتمر معرض لعرض المعدات والخدمات التى تخدم هذا المؤتمر، واتحاد الصناعات المصرى وشعبة صناعة الأسمنت باتحاد الصناعات.

فيما كشف الدكتور خالد فهمى، أن الضوابط والمعايير والاشتراطات البيئية لاستخدام الفحم فى صناعة الأسمنت حددت فترة استخدامه فى الفترة من 2015 على أن ينتهى عام 2030 مع مراجعة الآلية العالمية فى استخدام الفحم، كنوع من مواكبة اتجاه العالم للتمتع بمزايا استخدام الفحم.

وأوضح الوزير أنه سيعلن كافة الضوابط والاشتراطات البيئية الخاصة بالفحم واستخدامه بعد صياغتها قانونيا مع الوزراء المعنيين.

وقال: "لن أعلن عن الضوابط إلا بعد أن تنتهى صياغتها الصياغة القانونية من ناحية الإجراءات والأدلة، وبعد أن ينتهى الفنيون يتسلمها القانونين وتكون بعد ذلك قابلة للتطبيق حتى تصبح جزءا من لائحة قانون وتكون غير قابلة للبس فهى ستؤثر فى الصناعة وشركات النقل والموانئ".

وتابع: "التجربة أثبتت أنه مع كل الأنماط التى اتبعناها فى التصنيع الحكومى فشلت، لكن المستثمر الدولى جاء ليستثمر فى بلدنا و نحن نحتاج الاستثمار والتكنولوجيا والمعدات وفرص العمل"، مشيرا إلى أن هناك نقصا شديدا فى نقل المعلومة العلمية وتشكيك فى الخبراء المصريين.