قال الدكتور عبد الغفار طه المتحدث الرسمى لحزب النور، إن جماعات الإسلام السياسى تتفاوت فى درجة وفائها لمنهج السلف عقائدياً وفقهياً ومن المحاور التى يُمكن اتخاذها أساساً لتقسيم تلك الجماعات منهجياً هو درجة استعداد تلك الجماعات لتقبل الصدام مع مُجتمعاتها المُسلِمة أصالةً.
وأضاف فى بيان لحزب النور اليوم الثلاثاء، أن الجماعات التى ترفض الصدام هى التى يُمكن وصفها بأنها سلفية، بينما يتباعد الآخرون عن السلفية بقدر استعدادهم للصدام وتقبلهم له، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان منذ تأسيس التنظيم الخاص لم ترفض الصدام بشكل قاطع وباتّ، ولكن يُمكِن القول بأن الصدام كان كامناً فى الخلفية حيث كان تكتيكاً ثانوياً مُساعدا.
وأوضح أن الجماعات الجهادية تشبعت بتمحور سيد قطب حول قضية الحاكمية لتجد أنه لا فائدة من الدعوة والتربية بدون الحاكمية ومن ثَمَّ فلا قيمة كُبرى للانشغال بهما وهذا هو ما أدى لإلغاء اهتمامها بالدعوة كخط استراتيجى وهدف من أهداف الإصلاح والتمحور حول الصدام والإعداد له كخط استراتيجى وحيد ومسار إجبارى ليس عنه بدائل وازداد هذا التمحور حول الصدام والعنف بتزايد الضغط الأمنى والشعبى إذ لم يعُد لديهم متسع زمانى ولا مكانى للإعداد والتربية.
عدد الردود 0
بواسطة:
خليف
منهج السلف لا يعرف الجماعات