مستشار المفتى: مصر خطت خطوات حثيثة للقضاء على الإرهاب

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014 01:18 م
مستشار المفتى: مصر خطت خطوات حثيثة للقضاء على الإرهاب الدكتور إبراهيم نجم - مستشار مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، إن دار الإفتاء المصرية استشعرت مبكرًا خطر الفتاوى التكفيرية والفكر المتطرف على المجتمع المصرى والعالمى.

وأضاف أن ذلك عبر عدد من الدراسات والأبحاث التى ترصد وتحلل الشأن الدينى فى مصر والعالم، والتى أوضحت بما لا يدع مجالا للشك أن المجتمعات الإنسانية بشكل عام، والإسلامية بشكل خاص، تواجه خطر انتشار الأفكار التكفيرية والمتطرفة وما يستتبعها بالضرورة من سلوكيات إرهابية وإجرامية لا تفرق بين مسلم وغير مسلم؛ فبادرت بإنشاء مرصدٍ للفتاوى التكفيرية يعمل وفق منهجية علمية منضبطة بضوابط العلم والعمل الصحيح المنبثق عن الفكر الصحيح للأزهر الشريف، حيث يقوم المرصد برصد كافة الفتاوى التكفيرية والمتطرفة ويعمل على تحليلها وفق منهج علمى رصين يراعى السياقات الزمانية والمكانية للفتاوى، ويقدم ردودًا علمية شاملة وموثقة ومعالجات موضوعية.

وأوضح مستشار المفتى، فى تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، من فيينا، فى افتتاح أعمال المؤتمر الدولى (معا ضد العنف باسم الدين)، الذى ينظمه مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الديانات والثقافات أنه يتوجب علينا أن نوظف الطاقات ونشحذ الهمم والقدرات لمواجهة خطر الإرهاب الأسود الذى يهدد كيان الدول واستقرارها، ويشوه صورة الإسلام فى الداخل والخارج، ويرسخ الصورة الذهنية المشوهة عن الإسلام باعتباره دين العنف والتطرف والإرهاب.

وشدد مستشار المفتى أن مصر خططت خطوات حثيثة للقضاء على الإرهاب، مؤكدا أن مصر والمصريين يعيشون حالة فريدة لا مثيل لها من الإصرار الوطنى لدحر الإرهاب.

وأوضح مستشار المفتى أن الإرهاب لم يعد حكرا على منطقة أو فئة معينة، فقد تخطى الحدود وعبر الحواجز حتى أضحت الإنسانية فى مرمى نيرانه.

وأشار نجم إلى أنه انطلاقا من استشعار هذا الخطر فقد بادرت دار الإفتاء المصرية، بإنشاء أول مرصد فى مصر والعالم العربى والإسلامى.

وقال نجم "قطعنا شوطا كبيرًا فى هذا الصدد واكتسبت الدار قدرات كبيرة ومعارف واسعة فى التعامل مع تلك التيارات والأفكار التكفيرية". مضيفا "آثرنا أن نعرض هنا خبرتنا وتجربتنا فى هذا المجال لنقدم لكم خلاصة ما توصلنا إليه؛ فالعمل الإنسانى عمل تراكمى تسهم فيه الحضارات المتنوعة كل يُدلى بدلوه وجهده لنكون جميعا شركاء الحضارة والعمران".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة