"ديلى ميل": مسلمو إندونيسيا يذهبون إلى "جبل الجنس" لجلب الحظ

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014 05:07 م
"ديلى ميل": مسلمو إندونيسيا يذهبون إلى "جبل الجنس" لجلب الحظ مكان ممارسة الطقس الدينى
كتبت نسمة عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت لاصحيفة "ديلى ميل" البريطانية تجربة مصور قناة SBS الذى عاش أغرب طقس دينى فى جزيرة "جافا" الإندونيسية، على حافة أحد الجبال الذى أطلق المحليون عليه "جبل الجنس"، حيث يذهب هناك المسلمون على تلك الجزيرة من أجل ممارسة الجنس فقط مع الغرباء، تصديقًا لأسطورة تنص على أن ممارسة الجنس هناك 7 مرات متتالية كل 35 يومًا، تجلب الثروة وحسن الحظ والسعادة.

يقول المصور "باتريك عبود" أنه ذهل عندما ذهب إلى ذلك الجبل، ونال فرصة ذهبية لرصد وتصوير بعض من مشاهد الطقس العجيب كما تحدث إلى الذين يشدون الرحال إلى الجبل من كل أنحاء إندونيسيا، منهم رجال وربات بيوت ومسئولون حكوميون، وبالطبع عاملات الجنس اللاتى ينتشرن هناك للممارسة مهنتهن.

يجتمع المسلمون هناك لممارسة هذا الطقس الدينى منذ القرن السادس عشر، تخليدًا لأسطورة أمير إندونيسى شاب ذهب إلى هذا الجبل لممارسة الجنس مع زوجة أبيه، وقبل إتمام فعلتهما تم الإمساك بهما، وقتلا ودفنا فى الجبل، لذا يزور الناس ضريحهما الذى أقيم هناك للتبرك بهما والصلاة والبكاء عقب ممارسة التقليد الذى ورثوه عنهما.

وما أثار ذهول "عبود" أن الدولة المسلمة تمنع البغاء وتجرمه وفقًا للشريعة الإسلامية، ولكن السكان المحليين والحكومة تغض الطرف عن ذلك الجبل وما يحدث فيه، على عكس التقاليد فى باقى الدول الإسلامية فى العالم أو باقى إندونيسيا التى تحتضن أكبر عدد من المسلمين فى العالم.

ومن عيوب جبل الجنس هو أن الرجال عددهم أكبر من النساء، وانتشار عاملات الجنس اللاتى تعتبرن الجبل مصدر رزقهن، وعلى الرغم من وجود عيادات طبية منتشرة فى أنحاء المكان، إلا أن الطبيب يقول إن أغلب العاملات مصابات بأمراض جنسية وأغلب الرجال لا يستخدمون واقيات ذكرية، لذا احتمالية الإصابة بالإيدز عالية جدًا.

واستطاع عبود بصعوبة أن يتحدث إلى الناس فى هذا المكان، وبسؤال إحداهن قالت له إنها ظلت أرملة لمدة سنتين عانت فيهما ماديًا، ولكنها عندما اتجهت إلى الجبل ومارست الطقس المقدس أحوالها تحسنت وجمعت الكثير من المال، أما الرجال رفضوا التحدث إليه خشية أن تعرف زوجاتهن عن خيانتهم لهن.

عبود أضاف أن الأمر لا علاقة له بالإسلام فى شىء، لأن ما رآه فى جبل الجنس لم ولن يشهده فى أى بلد مسلم آخر، فهو طقس يجمع بين ثلاث أديان، الإسلام، الهندوسية والبوذية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة