رئيس المجلس الأعلى للشرطة فى أول حوار لـ"اليوم السابع": المجلس "دينامو الوزارة" والقضاء على الإرهاب أهم أولوياتنا.. ومحمد إبراهيم عبر بمصر لبر الأمان.. والبلد فى حالة حرب وسيناء خط المواجهة الأول

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014 10:02 ص
رئيس المجلس الأعلى للشرطة فى أول حوار لـ"اليوم السابع": المجلس "دينامو الوزارة" والقضاء على الإرهاب أهم أولوياتنا.. ومحمد إبراهيم عبر بمصر لبر الأمان.. والبلد فى حالة حرب وسيناء خط المواجهة الأول اللواء «عادل رفعت» رئيس هيئة المجلس الأعلى للشرطة
حوار - إبراهيم أحمد تصوير - حازم عبدالصمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن العدد اليومى :

سيناء "مسرح عمليات" منذ 1948 وطبيعتها الجغرافية صعبة لكثرة الحروب بها ولن نتركها حتى القضاء على الإرهاب بالكامل ونجحنا فى تطهير 80% منها

إخلاء الشريط الحدودى سيمنع تسللهم وسيقضى على وصول الأسلحة والإمدادات لهم

نجحنا فى سد الثغرات التى يستغلها الإرهاب والحدود أصبحت مؤمنة بنسبة 99%.. وزيادة مساحة الشريط الحدودى ستقضى على الأنفاق نهائيا

"السيسى" طالب أعضاء المجلس بسرعة مواجهة الإرهاب وتوجيه الضربات الاستباقية لعناصره وإحباط مخططاتهم

قيادات الداخلية الحاليين هم "الجيل الذهبى للوزارة" لمواجهتهم تحديات ضخمة والتصدى لإرهاب لم تشهده البلاد من قبل

الأمن أهم أولوياتنا ولا يجوز الاهتمام بمواجهة الإرهاب على حساب مكافحة الجريمة لأن السرقة هى إرهاب للمواطن الذى تعرض منزله للسرقة

أكد اللواء «عادل رفعت» رئيس هيئة المجلس الأعلى للشرطة، أن الدولة حاليا فى حالة حرب على الإرهاب، مشيرا إلى أن سيناء هى خط المواجهة الأول، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية نجحت فى سد الثغرات التى يستغلها الإرهاب، مضيفا «الحدود أصبحت الآن مؤمنة بنسبة %99».

وأشار إلى أن الرئيس «عبدالفتاح السيسى»، طالب أعضاء المجلس فى أول اجتماع له بسرعة مواجهة الإرهاب، وتوجيه الضربات الاستباقية لعناصره وإحباط مخططاتهم، وإيجاد حلول جذرية لأزمة المرور، ومواجهة الجريمة بكل أشكالها، موضحا أن المجلس «دينامو الوزارة».

ما هى طبيعة عمل المجلس الأعلى للشرطة؟
- المجلس الأعلى للشرطة هو «دينامو الوزارة»، حيث يعمل على معاونة وزير الداخلية فى رسم السياسة العامة للوزارة، ووضع خططها وتطوير أجهزتها وأسلوب عملها بما يرفع مستوى الأداء لتحقيق المهام المسندة إليها على أكمل وجه، ويختص بالنظر فى شؤون أعضاء هيئة الشرطة على الوجه المبين فى القانون، كما يختص بالنظر فى المسائل التى يرى الوزير عرضها عليه، أو يقترحها أحد الأعضاء، ويتشكل المجلس الأعلى للشرطة برئاسة أقدم مساعد أول وزير الداخلية، وعضوية مساعدى أول وزير الداخلية ومساعدى وزير الداخلية.

اللواء عادل رفعت رئيس هيئة المجلس الأعلى للشرطة مع محرر اليوم السابع
اللواء عادل رفعت رئيس هيئة المجلس الأعلى للشرطة مع محرر اليوم السابع

ما هى أهم الملفات التى يناقشها المجلس الأعلى للشرطة خلال اجتماعاته؟
- القضاء على الإرهاب، وتطوير خطط مواجهة عناصره، وتوجيه ضربات استباقية لهم، وإجهاض أعمالهم الإرهابية قبل وقوعها، والعمل على إيجاد حلول مبتكرة لحل أزمة المرور، وإزالة الباعة الجائلين، وتسكينهم فى الأماكن البديلة لتحسين المظهر الحضارى للبلاد، بالإضافة إلى رفع مستوى تأمين القطارات، ومحطات المترو والمنشآت العامة والهامة والشرطية.

وكيف يتم تشكيل المجلس الأعلى للشرطة؟
- المجلس الأعلى للشرطة بوزارة الداخلية، يتم تشكيله برئاسة أقدم مساعدى أول وزير الداخلية وعضوية كل من مساعدى أول وزير الداخلية ومساعدى الوزير ومستشار الدولة لوزارة الداخلية، ومدير الإدارة العامة لشؤون الضباط، وتعتبر اجتماعاته صحيحة إذا حضرها أكثر من نصف الأعضاء، ويصدر المجلس قراراته بالأغلبية المطلقة، وعند التساوى يرجح الجانب الذى فيه الرئيس، وتكون المداولات سرية والقرارات مسببة، وقد حضر وزير الداخلية اجتماع المجلس الأعلى للشرطة، وقال فى أول اجتماعاته «اللى مش هيشتغل هيمشى»، مطالبا الجميع ببذل أقصى جهد.

عقب تشكيل المجلس التقى أعضاء المجلس الأعلى للشرطة بالرئيس «عبدالفتاح السيسى»، فما هى أهم المطالب التى شدد عليها رئيس الجمهورية خلال اللقاء؟
- الرئيس عبدالفتاح السيسى طالب أعضاء المجلس الأعلى للشرطة بسرعة مواجهة العناصر الإرهابية، ومداهمة البؤر الإجرامية التى تأوى تلك العناصر لتحقيق ضربات استباقية، تستهدف ضبط كل تلك العناصر والخلايا الإرهابية، بهدف إعادة الأمن مرة أخرى بصورته الكاملة فى كل ربوع البلاد، وشدد على ضرورة إيجاد حلول جذرية وسريعة لحل الأزمة المرورية تماما، لمنع تكرار حادث أتوبيس دمنهور مرة أخرى، كما أعطى توجيهات فى مجال العمل الأمنى لتكثيف الحملات الأمنية فى كل المجالات، وشن حملات موسعة لإحباط الجريمة بكل أشكالها.

وما هى أبرز اهتمامات المجلس الأعلى للشرطة؟
- الأمن أهم اهتماماتنا، وأقصد الأمن بمفهومة الشامل، حيث إنه لا يجوز أن أهتم بمكافحة العناصر الإرهابية والخلايا الإرهابية، على حساب الجريمة بكل صورها مثل جرائم السرقات، والسرقات بالإكراه والقتل وخلافه، « فمينفعش نهتم بمكافحة الإرهاب على حساب السرقة لأن السرقات جريمة إرهاب».

ماذا عن دور وزير الداخلية فى المجلس الأعلى للشرطة؟
- اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية رجل مؤسسى، يريد أن يعطى لكل شخص دوره، وهو مقتنع بفكرة أن المجلس لابد أن ينهض بالسياسة الأمنية، وهو يحيل كل المشاكل إلى المجلس حتى يكون القرار حكيما، على عكس وزراء الداخلية السابقين، الذين كانوا يأخذون قرارات دون الرجوع للمجلس، ولكن اللواء محمد إبراهيم سلك مسلكا آخر، وهو تفعيل دور المجلس، وهذا يعطى إحساسا بأن هناك جديدا، ووزير الداخلية أحال ملف أسلوب التسليح ومواجهة الإرهاب والمظاهرات غير السلمية للمجلس الأعلى للشرطة، وذلك سيظهر على أرض الواقع بأسلوب جديد فى التسليح والمواجهة، كما أن وزير الداخلية أحال قضية مواجهة المظاهرات غير السلمية، وتطوير التسليح المستخدم ومواجهتها إلى المجلس الأعلى للشرطة، والمجلس أصدر قرارات بالتطوير، والمواجهة ستظهر على الأرض، وسيكون لها دور فاعل نحو وقف أعمال العنف المنتشرة حاليا فى بعض الجامعات.

وما هى كواليس الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للشرطة؟
- ناقشنا خلال آخر اجتماع محاور الخطة الأمنية الشاملة التى أعدتها الوزارة لتأمين مرافق الدولة، فى ظل الدعوات المغرضة التى تطلقها بعض التنظيمات الإرهابية، لحشد عناصرها وأعوانها للقيام بأعمال تخريبية تستهدف المرافق والمنشآت العامة، وشدد وزير الداخلية خلال اللقاء على تفعيل الخطط الأمنية لتوجيه ضربات وقائية استباقية لإجهاض تلك المخططات، كما ناقشنا استراتيجية الأداء الأمنى لمواجهة الجريمة بكل أشكالها وضبط المجرمين، لتحقيق الأمن للمواطن، ووجه وزير الداخلية بتكثيف الحملات الأمنية والمرورية على كل الطرق والمحاور للحد من تكرار الحوادث المرورية، ورفع السيارات المتروكة والمهملة من الشوارع، واستمرار حملات إزالة الإشغالات والتعديات لتسيير الحركة المرورية بكل المحافظات، والتأكيد على تطوير آليات مكافحة الجريمة، ودعم وتطوير أساليب التدريب، وأكد وزير الداخلية أن دعم الثقة مع المواطنين فى مقدمات أولويات سياسة الوزارة وأجهزتها، وأن تعاون المواطنين يُعد من الأسباب الرئيسية لنجاح الخطط الأمنية، ومحاولة البعض الإساءة لتلك العلاقة هى محاولة فاشلة، إزاء تفاعل يومى واسع النطاق بين المواطن ورجال الشرطة، سواء فى مجال تيسير الخدمات الأمنية أو من خلال المواجهات الفاعلة لأجهزة الشرطة للإرهاب والجريمة بصفة عامة.

اللواء عادل رفعت رئيس هيئة المجلس الأعلى للشرطة
اللواء عادل رفعت رئيس هيئة المجلس الأعلى للشرطة

وماذا عن دور رجال الشرطة فى الحرب ضد الإرهاب؟
- الجيل الحالى من قيادات ورجال الشرطة يعد «الجيل الذهبى لوزارة الداخلية»، حيث واجه تحديات ضخمة وأعمالا إرهابية لم تشهدها البلاد من قبل، ونجح فى التصدى لها والوصول بالبلاد إلى بر الأمان بعد توجيه ضربات أمنية موجعة لعناصر تلك الجماعات الإرهابية، ساعدت على مواجهة تلك الأعمال الإرهابية، ونحن الآن فى حالة حرب وليس حالة مواجهة، فقد تخطينا مرحلة المواجهة، والإرهاب فرض علينا أن تكون حربا، ونحن مستعدون للقضاء عليه نهائيا بإذن الله، مهما كلفنا الأمر، ومستعدون للتضحية بأرواحنا فى سبيل حفظ أمن الوطن والمواطن، ورجال الشرطة ورجال القوات المسلحة يبذلون جهودا ضخمة فى مواجهة الإرهاب، كما أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يعد من أقوى وزراء الداخلية الذين تصدوا للإرهاب فعليا، ويستحق بجدارة لقب «قاهر الإرهاب»، حيث إنه قبل ذلك كان الإرهاب يرتكز فى الصعيد فقط، أما الإرهاب الذى شهدته البلاد فى الآونه الأخيرة،  فهو يعد هجمة شرسة من العناصر الإرهابية فى كل الاتجاهات وأغلب المحافظات ولا يوجد وزير للداخلية واجه مثل ما واجه اللواء محمد إبراهيم من تحديات ضخمة، كادت أن تؤثر على أمن مصر مثل بعض البلدان المجاورة، ولكن بفضل الله وعونه، وإخلاص رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة، نجحوا فى العبور بالبلاد إلى بر الأمان، واطمأن الشعب المصرى بأن هناك تنسيقا كاملا وتعاونا بين قوات الشرطة فى عهد اللواء محمد إبراهيم مع القوات المسلحة على مدار 24 ساعة، لذلك أصبح رجل الجيش والشرطة متلاحمين، ولا يعرف المواطن الفرق بينهما فى المواجهات إلى جانب القانون الذى أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسى، بدعم أجهزة القوات المسلحة والشرطة فى تأمين المنشآت سيزيد التواصل بينهم.

وفى رأيك هل تنجح خطط مواجهة الإرهاب الجديدة فى القضاء على الإرهاب؟
- خطط مواجهة الإرهاب أصبحت الآن محل التنفيذ على الأرض، ورجال  الجيش والشرطة يقومون بتنفيذ هذه المواجهة، ليس فقط فى شمال سيناء بل فى كل ربوع مصر، وهناك خطة مواجهة فى سيناء وخطة مواجهة فى مدن القناة، وهناك خطة مواجهة فى الوجه البحرى وهناك خطة مواجهة فى الوجه القبلى، كما أن الأجهزة الأمنية رصدت التحديات، ورصدت المؤامرة، ورصدت أشكال العنف التى تضعها الجماعة الإرهابية، ونحن نسبق بخطة تعليمات وزير الداخلية، بأننا لا نبحث عن الجريمة بعد وقوعها، بل البحث عنها قبل وقوعها وإحباطها، كما أنه يتابع بدقة مع كل القيادات الأمنية فى كل مكان المعلومة، وتطوير المعلومة والتحرك السريع مع كل المعلومات لمنع أى أحداث إرهابية مستقبلية فى المرحلة المقبلة، والجميع يعلم أنه لا يوجد نجاح بنسبة %100 فى أى دولة فى العالم، وإنما نحن نحاول بقدر الإمكان، أن نحقق هذا النجاح بإذن الله وبمساندة المواطنين لنا.

وماذا عن الأوضاع الأمنية حاليا فى البلاد؟
- الوضع الأمنى حاليا أفضل مما كان عليه الفترة الماضية، قائلا «الحالة الأمنية جيدة، وهناك بالفعل انتشار أمنى مكثف وفعال فى كافة الشوارع والميادين، بالإضافة إلى نشر الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة ودوريات قوات التدخل السريع فى كل الشوارع والطرق السريعة لملاحظة الحالة الأمنية، والتصدى بكل قوة لأى محاولة لزعزعة الاستقرار الأمنى، وأصبح كل المواطنين يشعرون ولو بنسبة كبيرة جدا بالأمن فى القاهرة الكبرى وكل المحافظات، لا سيما سيناء التى يختبئ فيها ذيول تلك العناصر الإرهابية والتكفيرية، وقريبا سنعلن سيناء خالية من الإرهاب تماما.

وماذا عن آخر الأوضاع الآن على أرض سيناء؟
- سيناء هى خط المواجهة الأول، ولن نتركها حتى نطهرها من الإرهاب، وهناك اتصالات لحظية وفورية بالقيادات الأمنية فى سيناء لمتابعة آخر تطورات الأوضاع لحظة بلحظة، والأمور أصبحت تحت السيطرة بنسبة كبيرة جدا الآن، كما أن مشكلة سيناء هى طبيعتها الجغرافية الصعبة، حيث إنها تعد «مسرح عمليات» منذ عام 1948 حيث إنها شهدت العديد من الحروب مما جعلها مسرح عمليات وأرضا للحروب، وتسببت تلك الحروب فيها إلى وجود العديد من التحصينات والمغارات، تصعب من عملية تطهير سيناء فى وقت محدد، حيث إنه عقب انتهاء القوات من تطهير منطقة ما فى سيناء بالكامل، نجد بعد ذلك خروج عدد من العناصر الإرهابية من أسفل الأرض وارتكاب عمليات عدائية ضد القوات، حيث يقومون بعمل انفاق جديدة لأكثر من مسافة بالشريط الحدودى يكون طولها قرابة 800 متر، ويصل فى بعض الأحيان إلى 1000 متر حتى ينجحوا فى ايجاد جحور لهم، إلا أن قرار زيادة مساحة المسافة العازلة من الشريط الحدودى بين مصر وقطاع غزة، بمقدار 500 متر إضافية، لتصل إلى 1 كيلو متر، يأتى بهدف حماية الاتجاه الحدودى الشرقى والقضاء على مشكلة الأنفاق نهائيا.

وما هى المستجدات الأمنية فى سيناء؟
- العناصر الإرهابية والتكفيرية فى سيناء مقيمة فى الجحور الآن، حيث إن هناك انتشارا أمنيا ميدانيا مكثفا لرجال القوات المسلحة ورجال الشرطة خلال الأيام الماضية، ولاشك أن الإجراءات الأخيرة التى اتخذتها الدولة فى الحدود الشرقية بشمال سيناء، وعمل شريط حدودى سيكون لها تأثيرات إيجابية بتراجع المخاطر الإرهابية بصورة كبيرة جدا، حيث إن قرار إخلاء الشريط الحدودى سيعمل على الحد من إمدادات الأسلحة والذخيرة التى كانت تأتى للعناصر الإرهابية والتكفيرية فى سيناء، بالإضافة إلى منع تسلل العناصر الإرهابية من الجانب الآخر عبر الحدود، مؤكدا أن تلك الإجراءات الصارمة، كان لها وسيكون لها فى الأيام القليلة المقبلة بالغ الأثر فى دحر الإرهاب نهائيا، والقضاء عليه بعد منع كافة الطرق التى يتسلل منها تلك العناصر التكفيرية من الجانب الآخر، ومنع وصول أى أسلحة أو إمدادت لهم.

وهل ستنجح تلك الإجراءات فى القضاء على الإرهاب؟
- بالفعل تلك الإجراءات القوية التى اتخذتها الدولة سيكون لها بالغ الأثر، وسيشعر المواطن بنتائجها الإيجابية خلال الأيام القادمة، كما أن قوات الجيش والشرطة نجحوا فعليا على أرض الواقع فى تطهير %80 من سيناء بالكامل، وتعمل القوات حاليا على محاصرة باقى ذيول العناصر التكفيرية والإرهابية الموجودين فى سيناء، وهناك حملات ومداهمات أمنية بصفة مستمرة لكافة البؤر الإرهابية، للقضاء عليهم بعون الله، قائلا «المشكلة كانت فى العناصر اللى بتتسلل من الجانب الآخر من خارج الحدود، لتنفيذ العمليات الإرهابية والهرب مرة أخرى خارج الحدود» مؤكدا أن القوات نجحت بالفعل فى سد تلك الثغرات تماما، وهناك تأمين على أعلى مستوى لكافة الحدود المصرية مع الجانب الآخر فى كل الاتجاهات، للتصدى لأى محاولة لتسلل تلك العناصر التكفيرية، ويؤكد أن الحدود المصرية مؤمنة بنسبة %99 تأمينا على أعلى مستوى، كما اننا لدينا معلومات عن كل منابع التمويل للإرهاب ونجحنا فى تجفيف كافة تلك المنابع.

وفى رأيك كيف يدعم المواطن رجل الشرطة فى مواجهته مع الإرهاب؟
- دور المواطن المصرى فى مكافحة الإرهاب لا يقل أهمية عن دور رجل الأمن فى هذه المرحلة، مشددا على أن كل النجاحات الأمنية التى تحققت وإحباط العديد من المخططات الإرهابية، كان بفضل تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية من خلال الإبلاغ عن العديد من العناصر المشتبه بها، ولن يدعم المواطن رجل الشرطة، إلا إذا شعر بكرامته واحترامه له والتعامل الراقى لرجل الشرطة فى الأداء الأمنى وفى التعامل مع المواطن هو الأساس فى منظومة العمل وفى عقيدة الشرطة وسياستها كما أن وزير الداخلية يشدد فى كل لقاءاته وجولاته على حسن معاملة المواطنين.


Pdf19112014








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة