"نسور قرطاج" يقضى على آخر أمل للفراعنة فى التأهل للـ"كان".. الخسارة تكتب نهاية شوقى مع الفراعنة.. والجماهير تطالب الجبلاية بإقالة الجهاز الفنى

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014 11:35 م
"نسور قرطاج" يقضى على آخر أمل للفراعنة فى التأهل للـ"كان".. الخسارة تكتب نهاية شوقى مع الفراعنة.. والجماهير تطالب الجبلاية بإقالة الجهاز الفنى جانب من اللقاء
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بات استمرار الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة شوقى غريب، أمرًا صعبا، بعد الهزيمة من منتخب تونس بنتيجة 2/1، مساء اليوم الأربعاء، ومطالبات جماهيرية بإقالة الجهاز الفنى مع العروض المخيبة التى قدمها وإهداره فرص التأهل لنهائيات كأس الأمم للمرة الثالثة على التوالى، لاسيما أن العقد الذى وقعه شوقى غريب حتى 2018 يتيح للاتحاد فسخه حال عدم وصول المنتخب إلى كأس الأمم الإفريقية، وهو ما يعنى إمكانية تسريح الجهاز الفنى بالكامل.

فعلى الرغم من أن شوقى غريب يملك رقما لم يحققه مدرب آخر، وهو الصعود بمصر لمنصات التتويج العالمية بعد قيادة منتخب الشباب للفوز بالمركز الثالث والميدالية البرونزية بكأس العالم للشباب عام 2001، إلا أن هناك سوء توفيق صادفه مع الفراعنة الكبار بعدما تولى المسئولية خلفًا للأمريكى بوب برادلى.

وشهد تاريخ غريب مع الفراعنة "وصمة عار" بعد أن حقق المنتخب الوطنى تحت قيادته رقماً قياسياً سلبياً بعدم الصعود للأمم الإفريقية لثلاث مرات متتالية فى السنوات الأخيرة على الرغم من فوز مصر باللقب القارى أعوام 2006 و2008 و2010 وأيضا الخسارة أمام تونس والسنغال ذهابا وإيابا.

"غريب" استهل مشواره كمدرب، بتولى الإدارة الفنية لمنتخب الشباب عام 2001، ونجح فى الحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية خلال بطولة أمم إفريقيا للشباب عام 2001، ليتأهل المنتخب لنهائيات كأس العالم للشباب 2001.

صنع شوقى غريب جيلا مميزا للمنتخب وبالرغم من الهزيمة التى تلقاها الفراعنة الصغار فى بداية مشوارهم بالمونديال أمام الأرجنتين بنتيجة 1-7، إلا أن المنتخب استفاق سريعا ونجح فى تحقيق أبرز إنجازات الكرة المصرية بعد فوزه بالمركز الثالث والميدالية البرونزية للبطولة العالمية.

حقق نهاية سلبية لهذا الجيل أيضاً لاسيما الثنائى حسام غالى لاعب خط وسط الأهلى ومحمد صبحى حارس الإسماعيلى وكانا أحد العناصر المميزة التى قدمها غريب هدية للتمثيل الدولى إبان تألقهم فى مونديال الشباب، ليأتى خروج الفراعنة رسمياً من الصعود للأمم الإفريقية ليكتب نهاية هذا الثنائى فى صفوف المنتخب الأول.

خسائر الفراعنة من عدم التأهل للأمم الإفريقية لن تلقى بظلالها على مقعد الرجل الأول فى الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى، فانفراط عقد الجهاز وإجراء تغييرات واسعة فى صفوفه بات قريباً للغاية فقد يشهد منصب أحمد حسن كمدير للمنتخب الوطنى تغييراً برحيل الصقر واتجاهه للإعلام، وسيلحق بهم الجهاز المعاون الذى يضم علاء نبيل المدرب العام وأسامة نبيه المدرب المساعد وعبد الستار صبرى المدرب المساعد.

مجلس الجبلاية بقيادة جمال علام يواجه هو الآخر انتقادات لاذعة من الجماهير ووسائل الإعلام فى ظل المستوى المتدنى للمنتخبات الوطنية فى كل المراحل العمرية، وهو ما يهدد المجلس بالرحيل هو الآخر بعد هذا الإخفاق على كل المستويات.



موضوعات متعلقة..

تونس تقضى على آمال الفراعنة فى الوصول لأمم أفريقيا 2015












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة