خبر طريف قرأته خلال الساعات الماضية يفيد بتعهد أمير قطر خطيا لقادة دول التعاون الخليجى، بوقف الحملات الدعائية والتحريض عبر قناة الجزيرة ضد دول الخليج ومصر، وذلك مقابل عودة انعقاد القمة الخليجية الـ22 للدوحة بعد انسحاب كبرى الدول الخليجية منها ونقلها للرياض، وعودة الإمارات والبحرين عن مقاطعة مونديال اليد فى قطر. جوانب كثيرة للطرافة فى هذا الخبر، منها، أن قطر لا يمكنها التوقف عن الدور الذى تلعبه مرغمة لمصلحة أجهزة الاستخبارات الأمريكية والغربية باعتبارها منصة إعلامية من منصات حروب الجيل الرابع التى تستهدف تفتيت المنطقة العربية بوسائل غير تقليدية ومن بينها الدعاية المتطرفة. ومن جوانب الطرافة أن قطر تعهدت بالتوقف عن الحملات الدعائية ضد دول الخليج، ومصر وهى تستضيف وتمول أعتى المجرمين والإرهابيين الفارين من مصر ودول الخليج ويعملون ضد مصالح هذه الدول ويضرون بأمنها القومى.
أما أبرز الجوانب المضحكة فى الخبر السابق، أن الدوحة تراجعت عن دورها كمنصة قصف إعلامى عدائى ضد الدول العربية، من خلال قناة الجزيرة، بعد أن استبدلت بـ«الجزيرة» خمس قنوات عميلة أخرى، قامت على تمويلها والإعداد لها من خلال كوادر التنظيم الدولى للإخوان وبإشراف مباشر من مدير الجزيرة السابق وضاح خنفر الكادر بالسى آى إيه، وأول من أدخل المسئولين الإسرائيليين إلى الإعلام العربى، ويعاونه صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام الإخوانى. القنوات الخمسة العميلة هى «رابعة» و«مصر الآن» و«الميدان» و«الشرق» و«مكملين»، وبدأت عملها بالتتابع، وجميعها تستضيف الأشكال الغبرة إياها، سواء مقدمى برامج أو ضيوفا، وخد عندك شائعات مستفزة وخوض فى الأعراض وشتائم عمال على بطال وتحريض دائم طبعا ضد الجيش والشرطة، يعنى باختصار مدافع إعلامية تقصف مصر وشعبها لتحقيق الهدف الغالى للتنظيم الدولى ومن وراءه من أجهزة مخابرات دولية، ألا وهو تفجير المجتمع من الداخل وإيصاله للمرحلة السورية أو العراقية، لكن كيدهم سيرتد إلى نحورهم، وسيظلون هكذا شتامين فاجرين فى الخصومة لا انتماء لهم إلى أن تتوقف منابع التمويل فينهاروا مخرسين. لنا إذن أن نضحك ملء أفواهنا، عندما نطالع خبر تعهد تميم بن حمد بالتوقف عن حملاته الدعائية ضد مصر والخليج. هاهاهاهاهاهاها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة