هذه الجملة الرنانة قد كُتِبت على جدران الشوارع فى غزة!!
أى أن الثورة الإسلامية التى يتوعدنا بها متأسلمو الداخل فى مصر، لا تقتصر على داخل مصر فقط، بل إنها ثورة إسلامية دولية تشترك بها كل جماعات التطرف الدينى الموالين لجماعة الإخوان وعلى رأسهم الحليف الأقرب ومنفذ العمليات الانتقامية الأول (حماس)!
لمن انتماء هؤلاء المجرمين الذين يتوعدون الشعب المصرى وجيشه ونظامه بثورة مسلحة ترفع المصاحف بيد وتحمل السلاح لتقتل وتدمر وتنتقم باليد الأخرى!
من يستجلبون الأعداء والمتآمرين من خارج البلاد ويستقوون بمن لا حق لهم فى التدخل فى شئون مصر كى يقتلوا إخوانهم فى الوطن إن كانوا حقاً كذلك بالنسبة لهم، لكننى أجزم أنهم ليسوا كذلك!
فعندما يتم الترويج والتحضير بأرضٍ غير مصرية لثورة تعد لها جماعة الإخوان وموالوها من المجرمين داخل مصر، فهذه تعتبر خيانة عظمى واستجلاب جهات أجنبية خارجية لزعزعة أمن واستقرار البلاد واستمراراً لمسلسل استهداف جيش مصر الذى سبق وتكشفت الحقائق بتورطهم فى عمليات تصفية جنوده والتى كانت آخرها مذبحة كرم القواديس.
برئٌ منكم الإسلام الذى تزجون باسمه فى أحط وأدنأ الأفعال وتلوثون كتابه الكريم بدماء الخسة والغدر!
فقد أسأتم إلى الإسلام بكل طرق الإساءة حتى نفرتم بعض الشباب الصغير الغير متعمق فى جوهر دينه وكره الكثيرون شكل الزى الإسلامى والذقن والنقاب والجلباب الذى أعدتموهم إلينا فى عصر تلاشت به هذه المظاهر بفعل تطور الزمن، لكنكم أيها المراءون المتظاهرون بالدين لا تملأ قلوبكم أياً من جواهر الإسلام وإنما تملأها الأحقاد والكراهية والعقد النفسية المتأصلة!
للأسف الشديد فهؤلاء المسعورين على السلطة والذين لا يمنعهم أى حد من حدود الله عن ارتكاب كل الموبقات فى سبيل الحصول عليها حتى وإن كانت الإستعانة بأعداء الخارج!
قد خالفوا كافة الأصول التى اعتدناها وتربينا عليها وحثنا ديننا الإسلامى الحق على أتباعها، فهناك مثل قديم يلخص ما فعل نقيضه المتأسلمون وهو ((أنا وأخويا على ابن عمى وأنا وابن عمى على الغريب)).
لكنهم باستجلابهم الأعداء واستقوائهم بالأغراب قد جعلوها ((أنا والغريب على أخويا وابن عمى)) .
وهذا لأنهم حقاً ليسوا إخوانًا ولا مسلمين.