مركز "الملك عبد الله" بفيينا يختتم ندوة حول الحوار بين أتباع الأديان

الجمعة، 21 نوفمبر 2014 08:11 ص
مركز "الملك عبد الله" بفيينا يختتم ندوة حول الحوار بين أتباع الأديان الملك عبد الله بن عبد العزيز
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت فى العاصمة فيينا، الأربعاء، فعاليات اللقاء الدولى الذى نظمه مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمى للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، على مدار يومين، تحت عنوان "متحدون لمناهضة العنف باسم الدين" بمشاركة دار الإفتاء المصرية ممثلة فى مفتى الديار المصرية الدكتور شوقى إبراهيم علام، وممثل البابا تواضروس الثانى الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، ومجموعة كبيرة من القيادات والمرجعيات الدينية والاجتماعية والثقافية على مستوى العالم.

وشارك فى أعمال اليوم الثانى للمؤتمر وزراء خارجية الدول الثلاث المؤسسة للمركز، وهى المملكة العربية السعودية، جمهورية النمسا، ومملكة إسبانيا بالإضافة إلى الفاتيكان، حيث تناولت حلقات النقاش بحث عدد من المواضيع الهامة الخاصة بتعزيز الترابط الاجتماعى والتغلب على آثار العنف والمساعدة على إقرار السلام، وكذلك تصحيح خطاب العنف وبث الكراهية ومناقشة دور المؤسسات الدينية والمجتمع المدنى فى بناء السلام وعدم استغلال الدين فى إشعال الفتن.

وأصدر المركز فى نهاية أعمال الندوة بياناً مشتركاً عكس إجماع المشاركين على "شجب الصراعات فى أى مكان خاصة الأحداث المؤلمة والخطيرة التى تجرى فى منطقة الشرق الأوسط"، لافتاً بالتحديد إلى العراق وسوريا، كما رفض البيان العنف بكافة أشكاله خاصة العنف المرتكب باسم الدين، محذراً من أن العنف المتزايد هو تدمير لجميع أسس التماسك الاجتماعى.

وأكد البيان على رفض الاضطهاد الذى تتعرض له جميع مكونات المجتمع خاصة المسيحيين والإزيديين وغيرهم من الجماعات الدينية أو الإثنية فى العراق وسوريا وكذلك ترويع الناس وانتهاك حرماتهم.

كما تضمن البيان إعلان المشاركين لالتزامهم بمجموعة من المبادئ تؤكد على الالتزام باعتماد أسلوب الحوار كأداة سلمية وفعالة لحل النزاعات والخلافات، كما تدين إدانة صريحة وكاملة كل ما يتعرض له المواطنون فى العراق وسوريا من انتهاكات مع رفض واستهجان دعم الإرهاب وتمويله، إلى جانب إعلان التضامن مع جميع المظلومين جراء الأحداث التى تقع فى العراق وسوريا خاصة النازحين والمشردين، والتشديد على رفض استغلال الدين فى الصراعات السياسية والاستيلاء على رموزه واستعمالها من قبل المتطرفين كوسيلة للتفرقة وسبباً للقهر والظلم، ودعم البيان احترام حقوق الإنسان والحريات دون تمييز، كما أشاد بتجربة العيش المشترك الإسلامى المسيحى، على الرغم ما شابها من نكسات واضطرابات عبر التاريخ.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة