العمل بمختلف صوره وأشكاله وما ينطوى عليه من علاقات قطعا يعرضنا لكم هائل ومستمر من الضغوط والشحنات السلبية، والتى لابد وأن تؤثر على حالتنا النفسية والمزاجية، ومن ثم تؤثر على سلوكياتنا وعلاقاتنا بالآخرين.
وأوضح الدكتور محمد رمضان الأخصائى النفسى ومدير البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الإدمان، أن من أكثر هذه المشكلات المحتمل حدوثها نتيجة التعرض المستمر لإرهاق العمل الذهنى والبدنى، ولعمل المخ لساعات، قد يصاب المرء بالعصبية والتشنج والتحدث بصوت عال، والقلق والملل، والشعور بالضجر والاختناق.
وتابع "وقد يصل الأمر إلى حدوث بعض الاضطرابات النفسية والعصبية، ناهيك عن بعض الأمراض الجسمانية والعضوية القوية كالإصابة بارتفاع ضغط الدم والجلطات وأمراض القلب وغيرها، وقد يحدث أن تتكرر أخطاء الشخص فى العمل لتشتت الذهن وانعدام التحكم فى الفكر والتركيز، وخاصة إذا كان العمل يحتاج لمجهود فكرى كأن يكون تعليميا أو حسابيا على سبيل المثال، وما يترتب على هذا الخطأ من عواقب وخيمة نفسية وتدخل الإنسان فى دائرة الضجر وانعدام الاتزان.
وأوضح "رمضان" أنه لابد من وضع آلية لحل هذه المشكلات من خلال الترويح عن النفس بالرحلات والزيارات وبالتفريغ الوجدانى مع شخص قريب، وبممارسة الرياضة والتمارين النفسية كاليوجا مثلا، ومن خلال هذه الحلول البسيطة يمكننا الحد من تأثير هذه المشاكل والضغوط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة