قال المتحدث باسم حركة "فتح" "أسامة القواسمى" إن حكومة "نتنياهو" تمارس أبشع سياسات التمييز العنصرى والتطهير العرقى بحق أبناء الشعب الفلسطينى بشكل عام وبحق المقدسيين على وجه الخصوص.
وأوضح "القواسمي" فى بيان صدر اليوم (الأحد) أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تنفذ سياسة الخنق والتهجير بحق المقدسيين من خلال سياسة العقاب الجماعى والتى تتمثل بوضوح بهدم البيوت ومنع منح الفلسطينيين فى القدس التراخيص اللازمة للبناء وسحب حق الإقامة وسرقة الأراضى والبيوت وسياسة التضييق الاقتصادى من خلال فرض الضرائب الباهظة التى تهدف إلى إجبار المقدسيين على ترك بيوتهم وبلدهم إضافة إلى الملاحقات الأمنية التى طالت الآلاف من أبناء شعبنا فى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، القدس.
وأضاف أن سلطات الاحتلال تقوم فى المقابل بالاستيلاء على أراضى الفلسطينيين والبناء الاستيطانى غير الشرعى والمخالف للقانون الدولى فى القدس الشرقية وباقى الأرض الفلسطينية وتعمل على دعم المستوطنين أمنيا وماليا وتتخذ كافة القرارات والإجراءات لتسهيل عملية إسكان المستوطنين فى بيوت وأراضى الفلسطينيين إضافة إلى دعم حكومة "نتنياهو" للمستوطنين فى اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومساجدهم وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الأقصى المبارك وعمليات التهويد المبرمجة.
وأكد "القواسمي" أن هذه السياسة العنصرية التى تمارس بحق أبناء شعبنا الفلسطينى وبحق المقدسات وخاصة فى المدينة المقدسة لن تجلب الأمن والهدوء بطبيعة الحال بل على العكس تماما ستدفع باتجاه العنف ومزيد من الاحتقان وتحويل الصراع من سياسى إلى ديني.
وطالبت حركة "فتح" كافة الأطراف الدولية بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات ووقف عمليات اقتحام المسجد الأقصى وهدم البيوت وسحب بطاقات حق الإقامة ووقف كافة الاجراءات التعسفية بحق الشعب الفلسطينى والمقدسيين على وجه الخصوص.
فتح : حكومة نتنياهو تمارس تمييز عنصرى و تطهير عرقى للمقدسيين
الأحد، 23 نوفمبر 2014 07:13 م
المتحدث بأسم حركة فتح أسامة القواسمى