فشل المنتخب الوطنى فى تحقيق هدفه فى الوصول إلى أمم أفريقيا 2015 بغينيا الاستوائية.. وأعلن اتحاد الكرة رحيل شوقى غريب المدير الفنى، وزادت التصريحات من رجال الجبلاية حول الترشيحات لمدربين بين الأجانب والوطنيين.. وأصبح رجال جمال علام فى خلاف حول اختيار خليفة غريب، قبل جلسة الأربعاء الحاسمة، لاتخاذ القرارات النهائية.. والغريب فى الأمر هو ترشيح أكثر من عضو بالمجلس الجبلاوى لحسام حسن دون الإعلان عن رأيه، وكأنه يخشى شيئا رغم أن الواقع الكروى بمصر يحتاج بالفعل للتوأم حسام وإبراهيم حسن.. وليس العميد فقط وهذا منطقى جدا.
المنتخب الوطنى فى مرحلة إحلال وتجديد بدأها شوقى غريب، وحسام حسن يعد من أبرز المدربين على اكتشاف المواهب الشابة والجرأة فى الدفع بهم فضلا عن الروح التى تميزه فى بث الغيرة فى نفوس لاعبيه على الفوز، وعدم الخسارة التى نراها فى كل الفرق التى قام بتدريبها.. وأيضا خبرات العميد فى الملاعب لعشرات السنين جديرة بجعله يقود مصر فى المرحلة الحالية، خاصة أنه نجم كبير يعتبر اللاعبين أسطورة ومثلا أعلى يحترمونه ويقدرونه.. ونجاحاته مع منتخب الأردن يمكن تكرارها مع الفراعنة، إذا وجد قلب حديد فى الجبلاية يدعمه ويمنحه الثقة ويتركه يعمل بصدق.
وهنا أيضا أرى ضرورة إبراهيم حسن ليقوم بدور مدير المنتخب وهو يمتلك مقومات النجاح التى يحتاجها الفراعنة.. لأن حسن شخصيته قوية يستطيع السيطرة على كل الأمور حول الفريق والتعامل بقوة فى الأزمات والتواصل مع الإعلام بوضوح، بعيدا عن الاجتهادات.. بالإضافة إلى خبراته الكروية كلاعب كبير يقدم نصائح لتوأمه.
التوأم حل ضمن الحلول.. يعد الأفضل من وجهة نظرى لهذه المرحلة التى يمر بها المنتخب الوطنى بعدم اتزان واهتزاز.. هل يفعلها رجال الجبلاية.
