ننشر آخر تفاصيل "روزيتا".. مصرى مشارك فى المهمة لـ"اليوم السابع":"فيلة" فى ثبات على المذنب وننتظر الشمس ليستكمل مهمته.. رست على بعد كيلو متر من المكان المحدد له.. و"حجى" يشارك فريق بحثى لتحديد موقعه

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014 02:17 ص
ننشر آخر تفاصيل "روزيتا".. مصرى مشارك فى المهمة لـ"اليوم السابع":"فيلة" فى ثبات على المذنب وننتظر الشمس ليستكمل مهمته.. رست على بعد كيلو متر من المكان المحدد له.. و"حجى" يشارك فريق بحثى لتحديد موقعه العالم عصام حجى
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا زال مستقبل المركبة "فيلة"، التى تم إنزالها بنجاح ضمن المهمة الفضائية "روزيتا" لأول مرة على سطح المذنب "67 بى" الأسبوع قبل الماضى، مجهول حتى الآن خاصة بعد سقوط المركبة فى غير المكان المحدد لها وأسفل نتوء صخرى منع وصول الشمس إليها وشحن بطاريتها الفارغة.

الدكتور محمد رامى المعرى أستاذ جولوجيا الكواكب بجامعة بيرن بسويسرا، أحد المشاركين فى المهمة الفضائية "روزيتا"، أكد أن المركبة "فيلة"، فى حالة ثبات الآن على المذنب 67P، بعد فراغ بطاريتها الأساسية.

وأضاف "المعرى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من سويسرا أنه بعد سقوط المركبة أكثر من مرة على سطح المذنب جعلها تبتعد عن مكانها الذى كان محددا أن ترسو فيه لنحو 1 كيلو متر، لافتا إلى أن هناك كاميرا مثبتة على المركبة ومخصصة لتصوير المكان المحدد الهبوط عليه، لكن الفارق فى المسافة أدى إلى التقاط صور أخرى غير التى كانت مصوبة تجاهها.

وأشار "المعرى"، إلى أنه تم الاستفادة من الصورة الملتقطة للمركبة فى معرفة سبب فراغ البطرية، حيث إنه تم التأكد من رسوها بجانب حافة صغيرة وفوقها نتوء صخرى، الذى منع وصول أشعة الشمس إليها لإعادة شحن بطريتها مرة أخرى.

وأوضح أن البطارية الأساسية للمركبة تعمل نحو 70 ساعة بعد اكتمال شحنها، مشيرا إلى أن هناك العديد من الظروف التى تستنفذ الطاقة الموجودة بها مثل درجة حرارة المركبة على المذنب والأعمال والجهد الذى تقوم به.

وتابع أن الفريق العلمى فى حاجة الآن لتحديد الأماكن التى التقطتها المركبة لتحديد مكانها على سطح المذنب، لافتا إلى أن الوكالة تمتلك الآن فكرة مبدئية عن مكان المركبة.

وأشار إلى أن الدكتور عصام حجى يشارك الآن مع فريق بحثى كبير فى تجربة تسمى "consert" لمعرفة موقعها بالتحديد، وذلك من خلال الاتصالات بين المركبة والقمر الصناعى، مشيرا إلى أن هذه الطريقة تتم مثل آلية عمل الهاتف المحمول والقمر الصناعى "gps"، بالإضافة إلى معرفة التكوين الداخلى للمذنب.

من ناحية أخرى قال "المعرى"، إنه يشارك الآن فى العديد من المشروعات الفضائية، حيث يشارك فى مهمة أمريكية مع الدكتور عصام حجى لاكتشاف كوكب المريخ، وذلك من خلال تثبيت كاميرا على أحد الأقمار الصناعية لدراسة خصائص الكوكب، لافتا إلى أن هذه المهمة بدأت منذ عام 2007.

وأوضح "المعرى" أن دوره يكمن فى تركيب الكاميرا ومراقبة عملها، أما "حجى" فهو من يقوم بتحليل البيانات المقبلة من الرادار.

فى سياق متصل قال، إنه يشارك أيضا فى مهمة لتركيب كاميرا ضخمة فى جامعة بيرن السويسرية ستستخدم لاختيار مكان هبوط للمركبة، التى من المقرر أن تهبط على المريخ فى 2018، لافتا إلى أن هذه المهمة بدأت منذ ما يقرب من عامين.

وأكد "المعرى"، أنه إذا طلب منه أن يشارك فى أى مشروع يخدم مصر فلن يتأخر عن ذلك، لأن مصر هى وطنه، لافتا إلى أنه لم يتلق حتى الآن أى مخاطبة من أى جهة سيادية لذلك.

واستطرد "المعرى"، يمكن لمصر أن تبدأ الدخول فى مجال الفضاء من خلال إنشاء برنامج فضائى مصغر أو وكالة فضائية صغيرة، ويتم التعاون مع وكالات فضائية كبرى مثل الوكالة الأوروبية الفضائية للاستفادة من خبراتها وتدريب الباحثين بها، ثم يتم الانفصال عنها تدريجيا، لافتا إلى أن مصر تمتلك العديد من الكوادر فى الفترة الحالية فى مجال الفضاء لكنها ليست كافية.

جدير بالذكر أنه تم إطلاق المركبة عام 2004 واستغرقت 10 سنوات، فى أطول مهمة فضائية عرفها التاريخ البشرى، ومن ضمن الفريق العلمى للمركبة الفضائية، الدكتور عصام حجى المستشار العلمى السابق لرئيس الجمهورية وثلاث علماء مصريين آخرين وهم رامى المعرى ٣٥ سنة ود.أحمد الشافعى ٢٨ سنة، ود.عصام معروف ٥٦ سنة.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر على

نشوف بلاوينا الأول وبعدين نصور المذنبات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة