واشنطن بوست تعرض أفضل خمس روايات رومانسية فى 2014.. بين الخيانة وقصص الحب الخيالية.. السهم تتناول حياة محارب أنقذ طفلة وغاب عنها سنوات ليعود ويقع فى حبها.. وخدعتنى مرتين تحكى قصة أمير تعرض للخيانة

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 04:18 م
واشنطن بوست تعرض أفضل خمس روايات رومانسية فى 2014.. بين الخيانة وقصص الحب الخيالية.. السهم تتناول حياة محارب أنقذ طفلة وغاب عنها سنوات ليعود ويقع فى حبها.. وخدعتنى مرتين تحكى قصة أمير تعرض للخيانة إحدى الروايات الأفضل بواشنطن
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرًا عن أفضل خمسة روايات رومانسية خلال عام 2014، واحتلت هذه الكتب المراتب الأولى فى قوائم الكتب الأكثر مبيعًا، وتتضمن القائمة رواية "السهم" وتلقى الضوء على فترة حروب الاستقلال الأسكتلندية مع إنجلترا، ورواية "إيفرنايت" وتتحدث عن الحب والتضحية فى عالم ملىء بالخيال، ورواية "عندما يأثم الأمير" حيث الحياة الكلاسيكية للأميرات فى إنجلترا، ورواية "خدعنى مرتين" التى تتناول الغموض وتقلبات المشاعر بداخل كل شخص، ورواية "فجأة الصيف الماضى" وتتناول تغير مسار الحياة وإعطاء الفرص للآخرين.
غلاف السهم
غلاف السهم
رواية "السهم" لمونيكا مكارثى
تدور أحداث الرواية فى أوائل القرن 14 وسط حروب الاستقلال الاسكتلندية، وتبدأ بتدمير إحدى القرى الأسكتلندية عام 1307 حيث لم يتبق منها سوى الطفلة "كيت" ذو الـ15 عامًا، بعد إنقاذها بواسطة ماك جيريجور "السهم" وهو أحد أعضاء فرقة رماة الأسهم والذى كان يطلق عليهم آنذاك "محاربين الجبال"، قام "جريجور" بأخذ الطفلة "كيت" واودعها فى منزله، ثم تركها ليعود لغمار الحرب واستمر هذا الغياب لمدة خمسة سنوات، يعود بعدها "جريجور" إلى منزله، ليتفاجأ بـ"كيت" التى لم تعد تلك الصغيرة النحيلة، بل أصبحت فتاة فاتنة فائقة الجمال، إلى جانب كثرة مراوغتها، وخفة ظلها أدوا إلى وقوع جريجور فى حبها.
غلاف ايفرنايت
غلاف ايفرنايت
رواية "ايفرنايت" لكريستين كاليهان
تعد سلسة لندن الحالكة "لكاليهان" من الروايات الرومانسية، والخوارق كأفضل عمل لها على الإطلاق وتدور روايتها حول أحد الهجائن الخوارق، يدعى ويل ثورن يمتلك قلب نصفه شيطانى، ونصفه بشرى، حيث انتزعه أحد أعدائه من صدره، فقامت فتاة عبقرية تدعى هولى ايفرنايت بوضع قلب صناعى مؤقت لإبقائه على قيد الحياة، ولكن هذا القلب بدأ فى تحويل "ويل" إلى آلة، واكتشف أن هولى تمتلك القدرة السحرية لوضع حد لمعاناته، ولكن تبين أن هذه القوة التى بإمكانها مساعدته قد تقضى عليها، ووقوعهما فى الحب أدى إلى ازدياد الأمر صعوبة حيث حياة كل منهما مرتبطة بفناء الأخر.
غلاف خدعنى مرتين
غلاف خدعنى مرتين

رواية "خدعنى مرتين" لميردث دوران
تقدم لنا "دوران" فى هذه الرواية شخصية "اليستر دى جراى" الأمير الوسيم والمرعب فى آن واحد، وهو أمير لبلدة تدعى "ميرويك"، يظن البعض أنه أصابه الجنون، وذلك بعد تعرضه للخيانة، وخسارته لزوجته فى وقت لاحق، ويعد "اليستر دى جراى" شخصية متحفظة جدًا يعانى من الشك والارتياب فى كل من حوله، ولا يسمح لأحد بمعرفة شىء عن ماضيه أو حياته الشخصية، وهو فى استعداد دائم للتخلص من أى شخص يحاول خداعه أو خياناته.
وتبدأ نقطة جديدة فى الرواية بعد أن تأتى الفتاة "اوليفيا" ذات الشعر الأحمر لتدخل قصره للعمل كخادمة فى مكيدة أعدتها لسرقته، لتبدأ فى البحث والتفتيش داخل مذكراته اعتقادا منها أنه يخفى كنزًا عظيما، إلا أن تواجد أوليفيا بالقرب من "اليستر" وتعمقها داخل مذكراته وتفهمها لغموض شخصيته أدى إلى انجذابهما ووقعهما فى الحب.
وتتمثل روعة رواية "دوران" فى أنها تذكرنا بأن من يستطيعون مشاركة أسرارهم، وحياتهم مع الآخرين قد ينقذون أنفسهم ويسمحون لمشاعرهم بالتدفق، وبالتالى تتغير حياتهم للأفضل.
غلاف فجأة الصيف الماضى
غلاف فجأة الصيف الماضى
رواية "فجأة الصيف الماضى" لسارة مورجان
"بالنسبة لى الحب غير ممكن" هكذا تروى اليز بونيت، لصديقها الطبيب الجراح شون اونيل، فى مطلع رواية "فجأة الصيف الماضى"، للكاتبة سارة مورجان.
وماضى "إليز" يحفل بالكثير من المأساة فقد شدت رحالها إلى بلدة "فيرمونت" هربا من زواج مهين فى "باريس"، حيث وجدت لنفسها حياة جديدة فى العمل كطاهية فى منتجع للتزلج، لتصطدم بــ"شون اونيل" الشاب الوسيم الذى لا يقاوم، فتنشئ بينهما علاقة صداقه لم تدم طويلًا، بسبب اتخاذها قرارها بعدم الدخول فى الحب، وهو ما جعلها تهلع هاربة مرة أخرى عندما قام شون بمصارحتها بحبه.
وتترك "إليز" شون والقراء يتسألون هل من من الممكن أن تتصالح مع ماضيها، وتستعد لبدأ صفحة جديدة فى مستقبلها، الكل يعتقد أنها ستفعل ذلك، ولكن لا ندرى كيف ستقوم الكاتبة مورجان بجعل ذلك فى هذه الملحمة الرومانسية الرائعة.
غلاف عندما يأثم الأمير
غلاف عندما يأثم الأمير

رواية "عندما يأثم الأمير" للورين هيث
السيدة "جريس مابرى" بطلة رواية "عندما يأثم الأمير"، تتخذ قرارًا بالزواج عن طريق الحب كما تفعل أى سيدة نبيلة تقدر نفسها فى لندن، لذا ذهبت إلى أحد الأمراء كان صديقها منذ الطفولة لتعليمها الفرق بين الشخص المحب وبين الشخص المخادع، إلا أن المشكلة تكمن فى أن هذا الأمير بائس فقد عانى كثيرًا بعد فقدان زوجته واقسم ألا يحب أحدا من بعدها، ولم يستطع الخروج من هذا البؤس حتى قابل "جريس".
وتطرح الرواية هنا سؤالًا "لماذا تسعى "جريس" للزواج عن طريق الحب، وهل ينجح الأمير فى مداواة جراحة ومساعدتها فى ايجاد ما تبحث عنه، كل هذا نراه فى رواية الكاتبة "لورين هيث"، المعروفة بروايتها الرومانسية والعاطفية القوية التى تحفل بالكثير من الأحداث الدرامية المؤثرة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة