تزايدت التصريحات والاجتهادات عن هوية المدير الفنى الجديد للمنتخب خلفا لشوقى غريب الذى رحل عقب الخروج من تصفيات الأمم الأفريقية 2015.. والكلام لا ينتهى عن المفاضلة بين مدير فنى أجنبى أو مدرب وطنى صاحب تاريخ وإنجازات.. وفى الأجنبى لا يكف الحديث عن الخبرات المطلوبة والراتب المرصود من الجبلاية وإمكانية مشاركة وزارة الرياضة فى سداد جزء من الراتب الشهرى إذا تجاوز حاجز الـ30 ألف يورو التى حددها مجلس جمال علام الحد الأقصى.. وفى الحديث عن الوطنى يختلف الجميع حول اختيار المعلم حسن شحاتة بإنجازاته أو حسام حسن بطموحاته وروحه أو حسام البدرى لمعرفته بلاعبى المستقبل فى المنتخب الأوليمبى.
وعموما وسط كل هذا الكلام يجب أن يكون هناك معايير ومواصفات لأى مدير فنى يتولى المهمة فى هذه الظروف الاستثنائية التى يعيشها الفريق الوطنى بإحلال وتجديد.. ويمكن رصد لمواصفات فى 5 بنود.. الأول هو الخبرة بالعمل فى المنطقة الأفريقية حيث يكون سبق له تولى عملا بالقارة السمراء أو لعب فى بطولاتها وتعرف على طبيعة اللاعبين وخطط اللعبة وشكل المنافسات.. والثانى هو خبراته فى تكوين منتخبات، بمعنى القدرة على اكتشاف مواهب من الشباب ودمجها مع الخبرات الموجودة.
وثالث المواصفات المطلوبة فى المدرب الجديد هى تحمل الضغوط الإعلامية والجماهيرية حتى يستطيع التركيز فى عمله وعدم الانسياق لمعارك واشتباكات جانبيه تبعده عن طريقه.
ورابع البنود فى المدير الفنى المنتظر هى قوة الشخصية والجرأة فى مواجهة الجبلاية واللاعبين والجماهير ولا يكون مهزوزا أو يتعامل مع الأمر على أنه «سبوبة» وأكل عيش وخلاص.
وآخر المطلوبات فى المواصفات هو الراتب الشهرى المعقول.. حيث لا يكون مبالغا فيه ولا يتجاوز الـ50 ألف يورو لأن مصر لا تحتاج مورينيو أو جورديولا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة