مؤشر "الجزيرة ميتر" يرصد استمرار مسلسل إهانة الدولة.. تجرى مداخلات مع إخوان هاربين لتركيا.. وتروج للتظاهر 28 نوفمبر.. وتزعم أن مسيرات الجماعة سلمية والأمن يتعامل معها بعنف

الخميس، 27 نوفمبر 2014 02:48 م
مؤشر "الجزيرة ميتر" يرصد استمرار مسلسل إهانة الدولة.. تجرى مداخلات مع إخوان هاربين لتركيا.. وتروج للتظاهر 28 نوفمبر.. وتزعم أن مسيرات الجماعة سلمية والأمن يتعامل معها بعنف قناة الجزيرة
كتبت ناهد الجندى – هاجر حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت قناة الجزيرة القطرية تطاولها المسىء ضد مصر، رغم تعهد الدوحة بعدم الهجوم على مصر إعلاميًا، وذلك من خلال ما تذيعه القناة من برامج ومداخلات وعبارات مسيئة للدولة.

وأصرت المذيعة سارة رأفت، خلال تقديمها نشرة الأخبار اليومية بالقناة على وصف ما حدث فى 30 يونيه بالانقلاب العسكرى.

وأجرت "رأفت" مداخلة هاتفية مع المستشار وليد شرابى، عضو حركة قضاة من أجل مصر، فى اتصال هاتفى من تركيا واصفا ما حدث بالانقلاب إضافة لشنه هجوما على الدولة المصرية والقانون وخللها فى سن القوانين على حد قوله.

وانتقد الكاتب الصحفى محمد منير خلال لقائه عبر الجزيرة النزول غد الجمعة لتظاهرات رافعين شعارات سلمية، مضيفا أن النظام يحتاج إلى مبرر لبقائه فى مربع أنه يوفر الأمن والأمان.

وزعمت رأفت "أن تظاهرات جماعة الإخوان سلمية، وعلى الرغم من أن الأمن يتعامل معها بالعنف والقوة تزعم أن تظاهرات الإخوان سلمية".

واهتمت الفضائية بعرض بيان المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى بريطانيا، والذى يهاجم تقرير لجنة تقصى حقائق 30 يونيو، ويعتبره أحادى الاتجاه ويفتقد للموضوعية والمهنية كما تجاهل أى دور للقوات المسلحة فى أحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة.

وأجرت الجزيرة مباشر مصر حوارًا مع ممدوح الولى نقيب الصحفيين السابق عبر برنامج "على مسئوليتى"، قائلا "إن ما حدث فى ثورة 30 يونيو "الانقلاب العسكرى"، والحالة الاقتصادية فى عهد محمد مرسى كانت أكثر استقرارا بعد 30 يونيو، وأننا نشهد حاليا حالة من التضخم الاقتصادى".

وعرضت القناة من خلال شريطها الإخبارى عبارات مناهضة للدولة، مثل "أعلم أن دولة العسكر ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة، يا رب أكون شهيدا يوم 28، المصحف رسالة الله لهداية البشر وحملته ليسوا خوارج أو إرهابيين"، إضافة لعرضها عبارات تدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى "بنحبك يا سيسى وبندعمك ويا سيسى يا عمهم بنحبك غصب عنهم، كل سنة وأنت طيب يا قلب المصريين".

يشار إلى أن الدوحة أكدت التزامها بوقف الحملات الإعلامية ضد مصر، وذلك خلال القمة الاستثنائية لقمة الخليج التى أقيمت بالمملكة العربية السعودية، وقررت السعودية والإمارات والبحرين إعادة سفرائها إلى قطر بعد نحو ثمانية أشهر من غيابهم عن الدوحة خلال القمة الاستثنائية التى عقدت فى الرياض، ويسمح القرار الذى جاء بوساطة كويتية بعقد القمة الخليجية المقبلة الشهر المقبل فى الدوحة، كما هو مقرر، بعد أن باتت مهددة بعدم الانعقاد. واستمرت لهجة القناة القطرية فى استخدام بعض المصطلحات العدائية، مثل "الانتهاكات الموجودة فى مصر" و"الاعتقالات" و"الانقلاب".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة