وزير خارجية الأردن: نرفض ممارسات إسرائيل ولا بديل عن حل الدولتين

أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى ناصر جودة أمس الأربعاء على استمرار الأردن فى اتخاذ الإجراءات التى تضمن وقف الإجراءات الإسرائيلية غير المسئولة، معربا عن إدانة الأردن الشديدة ورفضه القاطع لجميع الممارسات الإسرائيلية التى تخالف القانون الدولى والإنسانى.

وشدد وزير خارجية الأردن، خلال لقائه مع عضو مجلس الشيوخ الأمريكى اليزابيث وارن، على أهمية دور الولايات المتحدة فيما يتعلق بجميع قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية..لافتا إلى أن عدم إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يعنى استمرار الإرهاب والتطرف.

وقال "إنه لا بديل عن تجسيد حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على التراب الوطنى الفلسطينى وعلى خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا إلى المرجعيات الدولية المعتمدة".

واستعرض الجانبان الجهود المبذولة على كافة الصعد لمواجهة الإرهاب والتطرف التى تعصف بالمنطقة وأهمية التعاون بين جميع مكونات المجتمع الدولى لمواجهة هذه الظاهرة.

وقال جودة "إن المعركة بين الإسلام المعتدل والمتطرف هى معركتنا كمسلمين أساسا وأننا معنيون مباشرة بأن نكون فى طليعة الجهود الرامية إلى التصدى للتطرف وأية ممارسات تخالف تعاليم الدين الإسلامى الحنيف ورسالته الوسطية والسمحة والمعتدلة".

وبحث الجانبان، خلال اللقاء، التطورات التى تشهدها الساحة السورية وأهمية التوصل لحل سياسى يضمن أمن سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة مختلف مكونات الشعب السورى.

وطالب جودة بضرورة أن يتحمل المجتمع الدولى مسئولياته فى مساندة ودعم الأردن فى ظل العبء الكبير، الذى يتحمله نتيجة استقباله موجات كبيرة من اللجوء السورى والذى أصبح معه المملكة منهكة ووصل إلى الحد الأعلى من إمكاناته التى يستطيع تقديمها.

وبدورها..أكدت عضو مجلس الشيوخ الأمريكى دعم بلادها وتقديرها للدور الأردنى المحورى فى تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس الشرقية، مشددة على أهمية الشراكة الاستراتيجية التى تجمع الأردن بالولايات المتحدة.