رمضان زكى معتوق يكتب: إيه رأيك يا مصر

الثلاثاء، 04 نوفمبر 2014 12:10 ص
رمضان زكى معتوق يكتب: إيه رأيك يا مصر صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المستشار الإعلامى السابق لمرشد الإخوان يدعو للمصالحة، ويعترف بالسيسى رئيس كمان، يا ترى دى مراوغة ولا قلة حيلة ولا محاولة لتغيير الأوضاع ولا عايزين يقولوا ياريت اللى جرى ما كان؟

فات الميعاد ومافيش فايدة كنت فين أيام رابعة والاعتصام فى الميدان، لما غررتوا بشبابنا وقلتوا حى على الجهاد، وحولتوها دعوة لحقوق الإنسان، المصالحة تطلبها وأنت واقف على رجلك باتزان، لكن مش للفاشل المهزوم الراكد قليل الحيلة الخملان.

عملتوا إيه للوطن من أجل الصلح غير التحريض والتخريب والضرب والقتل والتهديد والوعيد وفعل الخاين الخسيس الجبان ومحاولة تدمير منارة العلم للمسلمين والإسلام وتظاهر واعتراض وتعدى مش اعتصام وطرد أساتذة الجامعة من المدرجات ومن حرم الجامعة وقت الآذان، وشعارات رنانة وسب وقذف واستهجان.

يعنى إيه كلمة مصالحة ، يعنى الإيثار والتنازل والتغاضى عن المصالح الخاصة حتى لو هتكون خسران من أجل حرمة الدم والحفاظ على الأرواح والمنشآت وحب الوطن فى الوقت ده لوكان حصل وكل راع كان خايف على الرعية كنتوا نجحتوا فى الامتحان.

لو عايزين نتصالح هاتوا الجنود اللى ماتوا على الحدود واستشهدوا ورجعولى ولادنا الشهداء فى الشيخ زويد، وولادنا اللى راحوا ضحية النصب عليهم كمان، اللى كانوا فى النهضة ورابعة وأمام وزارة الدفاع وفعلكم لا يقبله عقل ولا دين ولا اتكتب فى الإنجيل ولا القرآن.

بسببكوا عرفنا لفظ متأسلمين ونسينا اسم مسلمين لله رب العالمين الواحد الأحد الرحمن، وبلدنا دولة موحدة والوحدة فيها من زمان مسلم مسيحى فى الوطن الاتنين مش عارف أقولها لأنى بسببكوا كرهت كلمة إخوان، حتى ولاءكم لداعش يعنى القتل والعنف وقطع الرقاب والدم هو العنوان.

قلنا جماعة منظمة وعرفنا عنكوا الالتزام، وكان عشمنا ترجعوا لينا الكيان أتاريها خدعة مدبلجة لا وعى سياسى ولا حنكة ولا حسن إدارة غير تنفيذ أوامر كقطيع الخرفان، ناهيك عن التفرقة والاختلاف والتخوين واستخدام كلام الله فى مكان غير المكان، ولا التطاول على جيشنا درعنا الواقى وحارسنا وكل الطوائف معاه تشارك فى الوطن ومصرنا بهية الأبية يدوب بدأت تحس بأمان.

فاكره يا مصر لما قلتك إن مش هما دول اللى هيطبقوا شرع ربنا أهو كل شىء انكشف وبان، فاكرة يا محروسة لما قلت نتصالح إحنا الكل ونقفل علينا الباب وننسى كلمة انقلاب كلام كان قبل الآوان، والدور عليكى يا مصر وهسألك يا نور عينى سؤال يا ترى نعطيهم فرصة تانى ونقبل التصالح ونسامح ونحط إيدنا فى إيد بعض خلف جيشنا وضد أعداء الوطن ولا مافيش فايدة؟ الحكم ليكى يا مصر وأنا عارف إن مش هيهون عليكى ولادك وقلبك كبير يسيع الكل ويلم الكل بكل حب وخير وحنان.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة