منذ عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى، وكم الأموال التى أهدرتها جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى لحرق مصر، تكفى ميزانية مصر نفسها فالجماعة التى وصلت للجنون، لم تبخل على هدم الدولة المصرية حيث تستخدم المال وسيلة من وسائل الحرب القذرة، واعتقد أن التنظيم الدولى رصد الملايين لما يعرف بعملية حرق الجامعات المصرية، وعلى رأسها جامعتا القاهرة والأزهر، وغيرهما من الجامعات المشتعلة منذ اليوم الأول للدراسة عبر أعضاء وعضوات الجماعة،
وجماعات أخرى تم شراؤها بالمال وهو ماكشفه التقرير الذى كتبه الزميل محمد أحمد طنطاوى والذى حمل عنوان «عناصر مشبوهة، تمول مجموعات شبابية لإثارة العنف قرب جامعة الأزهر.. مصادر:
الإخوان تمول الشباب المتطرف والمرتزقة لإثارة الفوضى.. والتنظيم الإرهابى يرصد 5 ملايين جنيه شهريا لوقف الدارسة» التقرير تضمن مشاهد فيديو عن كيفيه تمويل مثيرى الشغب والبلطجة فى جامعات مصر، وكيفيه قيام العناصر الإخوانية الإرهابية بشراء هؤلاء المراهقين لإشعال النار فى جامعاتنا.
التقرير الرائع كشف أيضا تورط عناصر مشبوهة فى تمويل مجموعة من الشباب، للقيام بأعمال عنف أمام جامعة الأزهر، مقابل مبالغ مالية تتراوح مابين 100 و 200 جنيه للفرد الواحد. مقابل حرق إطارات السيارات، وإغلاق الطريق أمام المارة، وتعطيل حركة المرور، وإثارة الشغب وتفزيع المواطنين، ونشر الفوضى، وإفشال النظام السياسى الحاكم، ووضعه فى تحدى مواجهة الإرهاب، أو تعطيل الدراسة فى الجامعات المصرية. والحقيقة أن عملية تمويل الجماعة لحرق جامعات مصر، أصبحت معروفة للجميع، وأن جماعة الإخوان تنفق ما يزيد على 5 ملايين جنيه شهريا لإثارة العنف والشغب داخل مختلف الجامعات المصرية فى القاهرة الكبرى والمحافظات، وتعتمد فى ذلك على قواعد تنظيمية غير معروفة لرجال الأمن، تستقطب الشباب، ومجموعات من البلطجية والمرتزقة العاطلين، وإعطاؤهم مبالغ نقدية بصورة يومية، مقابل المساهمة فى أحداث الشغب، والتجمهر أمام الجامعات، والمشاركة فى قطع الطرق وتعطيل المارة، وهو الهدف الظاهرى أما الهدف الخفى فإنه معروف للجميع، وهو محاولة هدم الدولة المصرية، بعد تمرد شعب مصر على حكم المرشد، ونجاح مصر فى إزالة حكم محمد مرسى الذى تسبب فى خراب مصر حتى بعد عزله.