اختتام مؤتمر معهد الإذاعة والتليفزيون وفريدريش نيومان.. علاء الكحكى: مُلّاك القنوات عانوا بعد ثورة يناير.. حسن راتب: الإعلام له دور هام فى توجيه الأمة..وصفوت العالم: الدستور الجديد حقق طفرة فى الحريات

الأربعاء، 05 نوفمبر 2014 05:55 م
اختتام مؤتمر معهد الإذاعة والتليفزيون وفريدريش نيومان.. علاء الكحكى: مُلّاك القنوات عانوا بعد ثورة يناير.. حسن راتب: الإعلام له دور هام فى توجيه الأمة..وصفوت العالم: الدستور الجديد حقق طفرة فى الحريات علاء الكحكى
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتم اليوم مؤتمر معهد اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالتعاون مع مؤسسة فريدريش نيومان، حول المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام "تجارب عالمية ورؤى مصرية"، وذلك بحضور مجموعة كبيرة من خبراء الإعلام، من أبرزهم صفوت العالم، وحسن عماد، وعلاء الكحكى مالك قناة النهار، وخالد البلشى عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين، والإعلامى عمرو الليثى، والدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة قناة المحور.

بدأ الدكتور حسن راتب الجلسة، وتحدث عن علاقة الإدارة بالملكية، وقال إن هذا المؤتمر صادف التوفيق فى اختيار موعده لأننا فى ظرف تاريخى صعب، من كل الجوانب.

وأشار "راتب" إلى أن الإعلام له دور هام فى توجيه وجدان الأمة، فالإعلام بكل أنواعه صحفى وتليفزيونى ومسموع أصبح حجم انتشاره كبيرًا وواسعًا، وأعتقد أن رسالته عظيمة وسامية.

وأضاف "راتب" أن الإعلام يعبر عن صاحبه فى كل أنحاء العالم، والدليل على ذلك أن القوى فى العالم أصبح ضعيفًا، والضعيف أصبح قويًا، بفضل هذا الإعلام، ففلسطين أصبحت قوى عدوانية ضد إسرائيل، وهذا ما يتم تصديره.

وأكد "راتب"، أن من يتحدث عن فصل الإدارة عن الملكية لا يدرك معنى الإدارة أو الملكية، ولكن فى نفس الوقت لابد أن نسأل ما هو المعيار الذى يحدد ذلك، فهو يتحدد على أساس العلاقات والثقافات المتبادلة.

واختتم رئيس مجلس إدارة قناة المحور حديثه بأن الإعلام ليس دوره تحويل الإعلامى أو من يظهر على الشاشة إلى قاضٍ، يحكم على الناس، ولكن لابد من الحيادية والانتقاد مع الأخذ فى الاعتبار أن يكون لمواقف وليس لأشخاص.

من جانبه أشاد علاء الكحكى، مالك قناة النهار، بالدكتور حسن راتب، واصفًا إياه بطلعت حرب الإعلام، لأنه أول من بادر فى مجال القنوات الفضائية إلى جانب أحمد بهجت مالك دريم، ولسوء حظه تغيرت المعادلة، وأثرت على تجربته، وكذلك أثرت على تليفزيون الدولة.

وقال "الكحكى"، إن الثلاث سنوات الماضية غيروا كثيرًا من شكل الإعلام، حيث كان معبرًا عن نبض الشارع، وهو من يحركه، فحجم الإعلانات لم يكن مؤثرًا فى السياسة التحريرية، وأصحاب القنوات تحملوا الكثير فى تلك الفترة.

وأضاف مالك قناة النهار، أن هناك حالة من تمويل من خارج مصر لقنوات مصرية خاصة، ونحن جميعا نواجه ذلك، فلماذا لا نضع حدًا لتلك السياسة ونتحد، وننهى الحديث عن فكرة الاحتكار؟

واختتم الكحكى حديثه بأن من يتحكم فى الإعلانات فى مصر شركات إستطلاعات مشاهدة، وتقارير بعضها "مضروب"، وفسادها يؤدى إلى فساد فى توزيع الحصة الإعلانية على القنوات المصرية.

الدكتور صفوت العالم قال– خلال المؤتمر- : نحن أمام طرح قد لا يمثل تطورا حقيقيا للإعلام، إذا لم تطرح نقاشات جادة حول المجلس الأعلى للإعلام، فهناك تجارب تتعلق باستبدال وزارة الإعلام، بمجلس للإعلام، ولكنها لا تحقق الفوائد المرجوة منها بل بالعكس تكون أكثر تشددًا.

وأضاف "العالم" أن العبرة ليست بالاستبدال، ولكن بمدى وجود صيغة للعلاقة بين النظام السياسى والإعلام، والسؤال يكون، هل حقًا يريد النظام من الإعلام أن يكون حرًا ومتنوعًا ومتعددًا ؟

وعقب "العالم" بقوله: لا نختلف على أن الدستور الجديد حقق طفرة بتأكيد حرية الإعلام واستقلاليته وتنظيمه فى مواد 211 و212 و213، الخاصة بمجلس أعلى للإعلام، وهيئتين وطنيتين للصحافة والإعلام.

واختتم "العالم"، حديثه قائلًا إن هناك إحدى القنوات، تلقت تمويلا ضخما من الخارج، وساهم هذا التمويل فى انتعاشها، وهى حالة من الممكن أن تتكرر، والأهم هنا ما هو تأثير هذا التمويل على تلك القنوات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة