لا يختلف أحد على خبرات محمود الشامى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أو من قبلها فى نادى بلدية المحلة.. ولكن عند التدقيق فى عمل مناطق الكرة التى يتولى الإشراف عليها فى الجبلاية سنجد كل نجاحات الرجل وتاريخه مهدد بالمشاركة فى وجود دول فساد داخل بعض المناطق الكروية، والكل يشاهدها ولا يستطيع أحد التحرك لمواجهتها وتطهيرها من العصابات التى تحكمها وتفرض سياجا عليها لا يستطيع أحد الاقتراب منها بحماية بعض كبار الجبلاية أصحاب المصالح المالية أو الانتخابية.
يمكن رصد مشاهد فساد المناطق فى وجود أشخاص بعشرات الوجوه يعملون جواسيس لأعضاء الجبلاية، ولذلك يتم منحهم رخصة العبث فى المناطق مثل العمل رئيسًا لمسابقات ومراقبا لمباريات ومشرفًا على منتخبات، وأشياء أخرى لا نجدها إلا فى دولة المناطق.
التى يشرف عليها الحاج محمود الشامى المشهود له بالنزاهة، ولكن يحسب عليه الصمت والسكوت غير المبرر فى بعض المناطق التى بها عزبة ناس داخلة وناس خارجة وفلوس رايحة وفلوس جاية دون رابط.. عزبة لأصحاب المصالح ومجاملة الأصدقاء والأندية.
دوله المناطق خارج إطار القانون، الشراء والبيع فيها لا يخضع لقوانين الدولة، كلها بالأمر المباشر للحبايب والأصدقاء بغض النظر عن إهدار المال العام وحساب الضمير، وفى غياب تام للأجهزة الرقابية بوزارة الشباب والرياضة بقصد أو دون قصد.
حاج محمود الشامى تاريخك الطويل مهدد بالسقوط فى وحل المناطق ودخول رجال الأعمال الطماعين فى الشو الإعلامى فقط، وكل همهم البقاء فى الأضواء مقابل السكوت على الدول العميقة فى عزبة المناطق، تحرك ولا تخف.. الحق صوته عالى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة