قد يصاب بعض الأشخاص بحساسية الأنف، وقد يحدث أحيانًا بعض المضاعفات، التى تستدعى أحيانًا إجراء تدخل جراحى.
ويشير الدكتور أيسر بسالى، استشارى الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن الجراحة ليس لها دور مباشر فى علاج حساسية الأنف أو الجيوب الأنفية، ولكن المريض قد يحتاج لها حال حدوث مضاعفات مثل تكون لحميات عنقودية بالأنف، مما يؤدى إلى تراكم الإفرازات وانسداد كامل بمجرى التنفس أو نمو فطريات تملأ فراغات الجيوب الأنفية أو فى وجود اعوجاج للحاجز الأنفى، مما يعوق تهوية أحد الجيوب وخروج الإفرازات منها.
ويضيف د. أيسر أننا نلجأ للجراحة لحل هذه المشاكل حلًا جذريًا، وتشهد هذه العمليات حاليًا، وخاصة بعد ظهور المناظير الجراحية نجاحًا كبيرًا وبنتائج مبهرة، حيث يغادر المريض المستشفى مباشرة، بعد إجراء العملية وبدون حشو أنفى كالسابق، ويعود لعمله فى اليوم التالى للعملية دون أى مضاعفات، ويمارس حياته الطبيعية بشكل كامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة