يبدأ اليوم المنتخب الوطنى لكرة القدم مشوار الاستعدادات لمواجهة السنغال وتونس المصيريتين نحو التأهل لأمم أفريقيا 2015، ولا بديل عن الفوز لضمان الوجود فى المونديال الأفريقى «الغامض المصير»، وسط أجواء غريبة يعيشها الجهاز الفنى بقيادة شوقى غريب المنحوس بشكل غير طبيعى منذ قدومه لتولى المهمة، وآخر الظواهر الإصابة الصادمة لعمرو جمال، مهاجم الأهلى الواعد، والهداف الأبرز على الساحة الكروية خلال الفترة الأخيرة، وإجراء اللاعب جراحة الصليبى بإسبانيا، وغيابه عن الملاعب مدة لن تقل عن 6 أشهر.
وأيضًا من النحس الإيقاف الذى يعيشه وليد سليمان، لاعب وسط الأهلى، بعد تجاوزاته فى حق الحكم شريف رشوان فى مباراة فريقه مع الأسيوطى بالدورى، والإيقاف يعنى عدم مشاركة اللاعب فى المباريات، وافتقاد حاسة الملعب المهمة لأى لاعب مهما كان الكلام عن التدريب والتجهيز، بخلاف انشغال ذهن «الحاوى» بأزمة التجديد لناديه الأهلى التى تخرجه من تركيز الملعب تمامًا.. ممكن تقول المنتخب عايز «شيخ» يتابعه، لأن الوعكات مستمرة.
هذا بخلاف غياب محمد عبد الشافى، الظهير الأيسر، بسبب الإصابة، والذى بدأ فى التألق، وأصبح له دور مؤثر. ومن قبل كانت إصابة شريف إكرامى، الحارس الأهلاوى، فى قمة تألقه.. عمومًا هذه الظروف كلها تتطلب ثباتًا من شوقى غريب الذى نثق فى قدراته الفنية تمامًا، لكن لن يرحمه أحد فى حالة الإخفاق.. ربنا معاك يا كابتن.
وكلمة وبس
بعيدًا عن مشاكل عصام عبدالفتاح، والخلافات الكبيرة حول القائمة الدولية للحكام، واهتزاز مستوى قضاة الملاعب فى الفترة الأخيرة، فإننا يجب أن نسانده وندعمه قبل السفر إلى السعودية لتمثيل مصر رئيسًا للجنة حكام خليجى 22 التى ستنطلق الأيام المقبلة، وهو بالتأكيد مكان مرموق فى بطولة كبيرة تشرف أى مصرى التواجد فى أحداثها.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة